احتفلت محافظة القليوبية، اليوم الأربعاء، برأس السنة الهجرية الجديدة، والذى نظمته مديرية الأوقاف بالقليوبية بالتعاون مع محافظة القليوبية، وذلك بمسجد ناصر بمدينة بنها. حضر الاحتفال اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، واللواء طارق عجيز نائبا عن مدير امن القليوبية، والشيخ محمود ابوحبسة وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، واللواء فرحات السبكي السكرتير العام لمحافظة القليوبية، وعدد رؤساء مجالس المدن والاحياء والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة. وبدأ الاحتفال بتلاوة للقرآن الكريم ثم تواشيح دينية تلاها خطبة عن المناسبة العظيمة والسيرة العطرة لسيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والدروس المستفادة من الهجرة والسيرة النبوية الشريفة. والقي الشيخ محمد السيد نصار من علماء الاوقاف خطبة تناول فيها مقطفات عن هجرة النبي صلي الله عليه وسلم، قائلا: هذا الأسبوع نستقبل عامًا إسلاميًا جديدًا، ابتدأ عقد سنواته من أجل مناسبة عظيمة في الإسلام، ألا وهي هجرة النبي صلى الله عليه وسلم التي ابتدأ بها تكوينُ الأمة الإسلامية في بلد إسلامي مستقل يحكمه المسلمون بعد تلك الفترة التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم في مكة فعانوا فيها وقاسوا أشد أنواع الاضطهاد والبلاء والامتحان؛ من ضرب وتعذيب بصنوف العذاب، وجوع وسخرية واستهزاء، فهذا خباب بن الأرت رضي الله عنه كما في صحيح البخاري وغيره يأتي للرسول صلى الله عليه وسلم في ظل الكعبة فيقول: يا رسول الله ألا تدعوا الله لنا، ألا تستنصر لنا؟ ( وهذا بسبب ما يلاقونه من صنوف العذاب ) فيقول له الرسول صلى الله عليه وسلم: إنه كان فيمن كان قبلكم يؤتى بالرجل فيوضع المنشار في مفرق رأسه فينصف نصفين، ويؤتى بالرجل فيمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمه، ما يصدُّه ذلك عن دينه، أو كما قال صلى الله عليه وسلم. ودعا النبي الي العدل والاحسان ومكارم الاخلاق ونهي عن المنكر والبغي فهو افضل الاولين والاخرين علي الاطلاق هو محمد "صلي" الذي لقبه قومه قبل نزول الوحي بالصادق الامين فلم يكن سارقا ولم يكن رذيلا ولم يكن متعلق القلب بالنساء وكان يدور في المواسم التي يجتمع فيها الناس ويقول"ايها الناس قولوا لا اله الا الله تفلحوا". وعقب الانتهاء من الاحتفال قام اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية بتقديم الحلوي لجميع الحاضرين متمنين للجميع عام هجري سعيد مع مزيد من التقدم والرخاء داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر جيشًا وشرطة وشعبًا.