لم يتطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أول ظهور له على منصتها، مواضيع خطيرة وحساسة. ترامب اعتبر في خطابه، أن "الدول المارقة" تشكل خطرا "على الدول الأخرى وعلى شعوبها"، منددا بنشاطات بيونغ يانغ النووية، وقال: وتطرق إلى موضوع الاتفاق النووي مع إيران، واصفا إياه ب"أسوأ اتفاق دخلت فيه أميركا" قائلا: "وحكومة طهران تغطي بمظهر ديموقراطي ديكتاتورية عنيفة". وأكد الرئيس ترامب في خطابه أنه سيضع مصالح أمريكا أولا، وتطرق إلى الأوضاع الاقتصادية في الولاياتالمتحدة وتحسن أسعار البورصة وانتعاش سوق العمل. وأكد ترامب على أن بلاده ستضع المصالح الداخلية في مقدمة اهتماماتها، وأنه ومن أهم المواضيع التي لم يتطرق إليها ترامب العلاقات الأمريكية الروسية، وما آلت إليه الأوضاع بين البلدين، حيث شهدت العلاقات بين موسكووواشنطن توترا بعد أن قررت الأخيرة إغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو، ومجمعين دبلوماسيين روسيين في واشنطنونيويورك. كذلك لم يتطرق الرئيس الأمريكي إلى موضوع مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا أنه قال في وقت سابق، في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا إلى أن إدارته تؤيد ذلك". كما لم يتطرق الرئيس الأمريكي في كلمته إلى الأزمة الخليجية، ومعاناة مسلمي الروهينغا في ميانمار