تناولت الصحف العالمية اليوم الثلاثاء العديد من الأحداث، أهمها ما حللته صحيفة "نيويورك تايمز" الصور التي ظهرت عبر الأقمار الصناعية التي تؤكد حرق أكثر من 200 قرية للروهينجا، وكذلك ما أشارت إليه صحيفة "واشنطن بوست" عن قلق بالكونجرس إزاء حجب فيس بوك معلومات عن تدخل روسيا بالانتخابات. حرق أكثر من 200 قرية كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الصادرة اليوم الثلاثاء، عن تحليل لصور التقطتها أقمار صناعية من ميانمار تظهر حرق أكثر من مائتى قرية من قرى مسلمى الروهينجا فى ولاية راخين منذ نهاية شهر أغسطس الماضى. وأفادت الصحيفة فى نبأ بثته على موقعها الإلكترونى أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية أجرت تحليلا على صور التقطتها أقمار صناعية تظهر أن مائتى قرية على الأقل احترقت جراء الحملة التى شنها جيش ميانمار والجماعات البوذية على قرى الروهينجا الأمر الذى عدته منظمة الأممالمتحدة بمثابة "مثال نموذجى على التطهير العرقي". وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أكثر من 400 ألف لاجىء من الروهينجا، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، هربوا إلى بنجلاديش المجاورة فى منتصف موسم الرياح الموسمية، فيما روى شهود عيان أن قراهم احترقت بالكامل وأن من تبقى فيها تعرض للقتل، كما أظهرت الصور اكتظاظ عشرات المخيمات المؤقتة والمنتشرة عبر الحدود باللاجئين. قلق بالكونجرس كما كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مصادر مطلعة، عن أن المحققين بمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين قد أصبحوا أكثر قلقا من أن الفيس بوك يحجب معلومات أساسية يمكن أن توضح شكل ومدى حملة الدعاية الروسية التى كانت تستهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن من بين المعلومات التى يسعى إليها محققو الكونجرس التقرير الداخلى الكامل لتحقيق أجرته الشركة الربيع الماضى عن التدخل الروسى فى الانتخابات، والذى لم تكشف عنه فى هذا الوقت، وفقا للمصادر التى رفضت الكشف عن هويتها لمناقشة أمور قيد التحقيق. وكان فيس بوك قد نشر فى إبريل 13 صفحة من هذا التقرير، إلا أنه لم يتضمن التفاصيل المهمة عن الكيفية التى تمت بها العملية الروسية وكيف اكتشفها فيس بوك. ويعتقد المحققون أن الشركة لم تدرس بشكل كامل كل السبل الممكنة التى ربما تلاعب بها الروس بموقع التواصل الاجتماعى. ويأتى إحباط المحققين عقب إعلان فيس بوك فى وقت سابق هذا الشهر أن حسابات تتبع شركات إنترنت روسية غامضة قد قامت بشراء إعلانات بقيمة 100 ألف دولار على الأقل خلال موسم الانتخابات. اجتماع بين رؤساء أركان جيوش كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان عقد اجتماع بين رؤساء أركان الجيش لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، اليوم الثلاثاء، فى العاصمة الكورية الجنوبية سول، لمناقشة سبل التعاون فى مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وأوضح الجيش الكورى الجنوبى أن رئيس أركان الجيش كيم يونج وو اجتمع مع نظيريه الأمريكى مارك ميلى واليابانى كوجى يامازاكى اللذين يقومان بزيارة إلى كوريا الجنوبية لحضور مؤتمر قادة الجيوش للمحيط الهادئ. وذكر الجيش، وفقا لوكالة الانباء الكورية الجنوية "يونهاب"، أنه خلال هذا الاجتماع الذى جاء فى الوقت الذى تشهد يه شبه الجزيرة الكورية تصاعدا لحدة الأزمة الأمنية على خلفية استفزازات كوريا الشمالية المتكررة، ناقش "كيم" مع نظيريه الأمريكى واليابانى الوضع الأمنى فى شبه الجزيرة الكورية وتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية وسبل تعزيز التعاون بين جيوش الدول الثلاث. ومن المقرر أن يستمر مؤتمر قادة الجيوش للمحيط الهادئ الذى بدأ اعماله أمس الاثنين، حتى يوم 21 سبتمبر الجارى بمشاركة رؤساء أركان جيوش 29 دولة وغيرهم من كبار المسئولين. تسريب رقم ماكرون تلقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون العديد من الرسائل النصية على هاتفه، بعد أن تم تسريب رقمه الشخصى على الإنترنت. وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أمس الإثنين، إن الرئاسة الفرنسية أكدت أن رقم هاتف ماكرون أصبح علنيا منذ نحو أسبوعين وأنه استقبل حوالى 100 رسالة نصية كثير منهم "ليس للإطراء". وأشارت الصحيفة إلى أن أصغر رئيس فرنسى منذ نابليون بونابرت أخذت معدلات شعبيته مؤخرا منعطفا نحو الأسوأ. ونقلت الصحيفة عن تقارير فى الإعلام الفرنسى أن أحد وزراء حكومة ماكرون أطلق دعابة قائلا إنه على الأقل لم يتم الإتصال به فى منتصف الليل من قبل الرئيس الذى تعين عليه تغيير رقم هاتفه بسبب التسريب. وقال مسؤولون فرنسيون إن رقم هاتف ماكرون لم يكن هدفا لهجوم إلكتروني، موضحين أنه تم سرقته من هاتف صحفى يمتلك الرقم الشخصى للرئيس الفرنسي، والذى لم يتغير منذ أن كان وزير للاقتصاد والمالية فى حكومة الرئيس السابق فرانسوا هولاند. وأكد الإليزيه كذلك أن التسريب لم يكن اختراقا أمنيا، وأن ماكرون كان يستخدم الرقم للأغراض الشخصية حيث يمتلك هاتفين كان بالكاد يستخدم الهاتف الذى تم تسريبه، مشيرا إلى أن الرئيس الفرنسى لديه أيضا هاتف مشفر وخطوط إتصال مؤمنة.