طالبت منظمة العفو الدولية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالانتقال من التعهدات إلى الأفعال والالتزام بوعده بشأن قضية حقوق الإنسان قبل إلقاء خطابه الأول أمام الجمعية العامة السنوية لمنظمة الأممالمتحدة، في بيان حصلت عليه اليوم وكالة أنباء "فرانس برس". وقبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية في مايو الماضي، أرسلت المنظمة عشر "التزامات ذات أولوية" للمرشحين. ووقع ماكرون على تسعة منها، متعهدًا بصفة خاصة السيطرة على تجارة الأسلحة والعمل على حماية المدنيين في الصراعات وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان. وأكدت كاميل بلان، رئيسة منظمة العفو الدولية في فرنسا في هذا البيان أن خطاب الرئيس ماكرون الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة غدًا "يعد فرصة للانتقال من التعهدات إلى الأفعال والالتزام بوعده". كما دعت المنظمة فرنسا إلى "اتخاذ موقف واضح والعمل لصالح وصول المراقبين الدوليين في ميانمار واعتماد الأممالمتحدة للقرارات التي تطالب بالوقف الفوري للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات المسلحة تجاه الأقليات، بصفة خاصة الروهينجا". ويتعين على باريس أيضًا "إظهار دعمها بوضوح" لإقامة لجنة تحقيق دولية مستقلة حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.