أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، اليوم الإثنين 18 سبتمبر، نقل نحو ثلاثة آلاف من نساء وأطفال "داعش" الإرهابي، نصفهم من الأجانب، إلى مكان أمن في شمال العراق. وأوضحت الخلية في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، عصر اليوم، أن القوات المشتركة استلمت عدد من النساء والأطفال من جنسيات عراقية وأجنبية، تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، من مركز استقبال "شندوخة" الواقع تحت سيطرة قوات البيشمركة الكائن شرق ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر بمحافظة نينوى، شمالي بغداد.
ونوهت الخلية، في بيانها، إلى أن بعض وسائل الإعلام، تناقلت أخبار غير دقيقة عن نقل عائلات "الدواعش" من النساء والأطفال الأجانب، إلى جهة مجهولة، ومن أجل إحاطة الرأي العام بالحقائق نوضح ما ورد أعلاه.
يشار إلى أن خلية الإعلام الحربي العراقي سبق وأن أعلنت، الجمعة 15 سبتمبر، اعتقال مجموعة من نساء وأطفال تنظيم "داعش" الإرهابي، أثناء عمليات تفتيش في أخر معقل خسره التنظيم، شمال غرب العراق.
وأوضحت الخلية في بيان حصلت مراسلتنا على نسخة منه، حينها، أن قوات الفوج الثاني- اللواء الثالث والسبعين، والفوج الأول — اللواء الخامس والسبعين، عثرت ليلاً على طفل، وألقت القبض على 14 داعشية في ناحية العياضية بقضاء تلعفر، شمال بغداد.
وبينت الخلية، أن الطفل الذي عثرت القوات عليه، يبلغ من العمر أربع سنوات، والداعشيات اللواتي تم اعتقالهن 13 تركية الجنسية، وواحد روسية ومعهن أطفال وعددهم 16، في منطقة "قصبة الراعي" أطراف ناحية العياضية بقضاء تلعفر غربي نينوى، بمحاذاة سوريا.
وأفادت مراسلتنا، نقلا عن مصدر أمني وشاهد عيان، الأربعاء 30 أغسطس، بأن نساء تنظيم "داعش" الإرهابي، وغالبيتهن أجنبيات الجنسية، سلمن أنفسهن للقوات العراقية.
وأوضح المصدر، أن ألف امرأة من نساء "داعش" الإرهابي وهن أجنبيات الجنسية من دول "تركيا، وطاجكستان، وروسيا، وأذربيجان، والصين"، معهن أطفالهن، خرجن من ناحية العياضية.
وأخبرنا المصدر الأمني، أن الداعشيات تم نقلهن من الناحية، إلى مخيم حمام العليل للنازحين في جنوب الموصل، مركز نينوى، وتحت حماية أمنية مشددة جداً، ويجري التحقيق معهن حالياً.
وكشف مصدر آخر من داخل المخيم، أن نساء "داعش"، جميعهن أجنبيات ومعهن أطفالهن، وصلن إلى المخيم خلال اليوم، بحافلات عددها تقريبا أكثر من 15 حافلة.