قالت مريم الصاوي، شقيقة منفذ هجوم البدرشين، إن شقيقها عبدالرحمن أحد منفذي حادث كمين البدرشين، ووالدها سجين في قضية كتائب حلوان، مشيرة إلى أن شقيقها قتل. وأضافت "الصاوي"، خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الثلاثاء، أن شقيقها كان منضم مع جماعة الإخوان المسلمين في البداية ثم تركها، وبعد ذلك انضم إلى تنظيم داعش الإرهابي وأصبح حديثه تكفيري، مشيرة إلى أن شقيقها كان يؤمن مسيرات الإخوان وكانوا يموله بالأموال والسلاح. ولفتت إلى أن شقيقها قبض عليه 3 مرات قبل قتله، ووالدتها كانت تحاول أن تخفي عنها معلومات. وأكدت أن منزلهم كان مقرا لاجتماعات عناصر الجماعة الإرهابية، لافتة إلى أن والدة الإرهابي حسن أبو سريع هى من أعد أماكن اختبائهم وتوفر الأموال لهم. واستطردت قائلة: الأموال هى التى تربط داعش والإخوان، وشقيقي اشترك في العملية الإرهابية التى استهدفت سفارة النيجر، وهو من قام برصد تحركات الشرطة في البدرشين".