انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة العادية رقم 148 على مستوى وزراء الخارجية، وترأس وزير الشوون الخارجية الجزايري عبد القادر مساهل، اشغال الجلسة الافتتاحية قبل تسليمها لجيبوتي. وتتصدر القضية الفلسطينية والوضع في ليبيا واليمن والتدخل الإيراني في الشوون الداخلية للدول العربية اشغال المجلس. يتضمن مشروع جدول أعمال الدورة 148 لمجلس جامعة الدول العربية 27 بندا تشمل تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين (147 – 148)، والتقرير نصف السنوى لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات حول متابعة تنفيذ قرارات قمة عمان 2017. وتشمل البنود أيضا قضية فلسطين والصراع العربى الإسرائيلى وتطورات الوضع فى كل من سوريا وليبيا واليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة فى الخليج العربى. كما يتضمن مشروع جدول الأعمال كذلك بنودا حول التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية، واتخاذ موقف عربى موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية فى جمهورية السودان ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمى للنزاع الجيبوتى الأريتري، ودعم النازحين داخليا فى الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص. كما تشمل البنود دعم الأيزيديات المختطفات لدى عصابات (داعش) الارهابية، ومخاطر التسلح الإسرائيلى على الأمن القومى العربى والسلام، ولجنة الحكماء المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار، والإرهاب الدولى وسبل مكافحته، وصيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب والعلاقات الدولية مع التجمعات الدولية والإقليمية. ويتضمن مشروع جدول أعمال المجلس أيضا بنودا حول طلب الكونفدرالية السويسرية اعتماد سفيرها فى القاهرة مفوضا لدى جامعة الدول العربية، وإنشاء إطار تشاورى بين مجلس جامعة الدول العربية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والترشيحات لمناصب الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة ومنظمات ومؤسسات دولية أخرى، وتطوير جامعة الدول العربية . وتشمل البنود كذلك شؤون الإعلام والشؤون القانونية وحقوق الإنسان، إضافة إلى الشؤون الإدارية والمالية.