طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي- إن مجلس الأمن ب"الاتحاد" في مواجهة كوريا الشمالية التي تتعرض لتهديدات بفرض عقوبات جديدة بعد إجراء تجربة نووية، وفقًا لما أعلنه قصر الإليزيه. وقد تحدث ماكرون هاتفياً مع مون قبل اجتماع مجلس الأمن الذي من المفترض أن يصوت مساء اليوم الاثنين على مشروع قرار قدمته واشنطن لفرض عقوبة على التجربة النووية الكورية الشمالية السادسة التي أُجريت في الثالث من سبتمبر. وأوضح الإليزيه أن الزعيمين "شددا على أهمية اتحاد مجلس الأمن"، مضيفًا أن ماكرون أكد لمون "التضامن الكامل لفرنسا في مواجهة الاستفزازات المتكررة لكوريا الشمالية". كما أكد ماكرون مجددًا رغبة فرنسا في رد فعل حازم من المجتمع الدولي من خلال اعتماد عقوبات جديدة لإعادة كوريا الشمالية إلى طريق الحوار.