استنكر الدكتور عبد الله رشدي، أحد علماء الأزهر الشريف، الحديث عن نهاية العالم في 23 سبتمبر الجاري، مؤكدًا أن نهاية العالم لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا، إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا". وأوضح "رشدي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أنه لا يوجد من بين علامات الساعة في الكتاب أو السنة، دخول كويكب، أو إعصار، وقد يكون هذا الحديث اجتهاد فلكي من الدكتور أحمد شاهين، هو مسئول عنه، ولا ينبغي أن يلصق هذا الأمر بالدين، ولا بعلامات الساعة. وعقب أحمد شاهين، عضو الاتحاد الأمريكي للفلكيين، أن هذا الحديث غير صحيح، فهناك حديث عن جرير، عن رسول الله (ص) يقول: "أَسْرَعُ الأَرْضِ خَرَابًا يُسْرَاهَا ثُمَّ يُمْنَاهَا"، وهذا يؤكد أن أمريكا ستخرب أولًا، مشددًا على أن الديانات السماوية أجمعها بما فيها القرآن والسنة أكدوا أن أمريكا الدنيا الماركة، مضيفًا: "أمريكا انتهت، وكوريا هتمسح بأمريكا الأرض، وهتقضي على البقية الباقية منها بعد انتهاء الإعصار، وهذا غضب من الله".