صرح وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أن المملكة المتحدة "لم تتأخر" في ردها على مساعدة الأراضي البريطانية في الخارج التي ضربها إعصار إيرما. وفى معرض حديثه لبرنامج "أندرو مار" في "بي بي سي"، قال إن رد الحكومة كان "جيدا مثل أي شخص أخر". وانتقد إثنان من كبار النواب والمقيمين في جزر الكاريبي الرد بعد وقوع العاصفة. وقد تم إرسال حوالي 500 جندي بريطاني إلى أنغيلا وتركس وكايكوس وجزر فيرجن البريطانية. وردا على سؤال حول النهب في المنطقة، قال السير مايكل، إن هناك "قضية أمنية" في جزر فيرجن البريطانية. وأضاف، أن المملكة المتحدة ترسل قوات مسلحة تدعمها شرطة إضافية من بريطانيا لمساعدة السلطات المحلية "على ضمان الحفاظ على القانون والنظام". وفي الوقت الحالي، هناك 120 جنديا بريطانيا في جزر فيرجن البريطانية، حيث قُتل خمسة أشخاص. ورفض تصريحات نائب البرلمان المحافظ توم تومندات وتوري بيير "زعيم ناسيبي"، الذين قالوا إن الرد كان "بطيئا جدا" وأبطأ من فرنسا وهولندا. "استجابة غير مرئية" وقال "مايكل": "لم نكن متأخرين، فقمنا مسبقا بوضع سفينة في منطقة البحر الكاريبي لموسم الأعاصير، لم يكن من قبيل المصادفة أن سفينة مونتس باي، - وهي سفينة ضخمة تبلغ 16 ألف طن -، مع مشاة البحرية مع طائرة هليكوبتر مع منصات نقالة من المساعدات كانت موجودة فعليا في منطقة البحر الكاريبي". وقالت شارلوت غرايسون التي يعيش والدها وشقيقاتها على تورتولا في جزر فيرجن البريطانية إن رد الحكومة كان "غير مرئي تقريبا". مضيفة، "لقد كان النهب منتشرا وقد عانيت من أجل الحصول على المزيد من الإمدادات الأساسية لأسرتي". وأكدت ل"بي بي سي"، "لم يشاهد والدي، ضابط شرطة، منذ أن ضرب إريما البلاد، ولم يعطي أي شخص يقود سيارته السكان أي معلومات، وأن مصدرهم الوحيد هو إذاعة // يو اس اف ايه//". وقال وزير الدفاع، إن الفرنسيين يمتلكون حاميات عسكرية في أراضى الكاريبي في الخارج، حتى يكون لهم بالفعل قوات في موقعهم. وأضاف "أن ردنا كان جيدا مثل أي شخص آخر، وفى الحقيقة استطيع أن أقول لكم إن الفرنسيين طلبوا الآن دعمنا في المساعدة على رفع القوات والمواد إلى بعض الجزر". وفى يوم الخميس، قال السير مايكل، إن الحكومة "تكثف" جهودها الإغاثية بعد أن أبلغت المطارات التي كان واضحا استخدامها. ترسل المملكة المتحدة الآن ما يصل إلى ثلاث رحلات مساعدات إضافية، يوميا، إلى منطقة الكاريبي لمساعدة المجتمعات المتأثرة بالإعصار إيرما.