"هذا سوقكم فلا يضيق ولا يؤخذ منه خراج".. هذا ما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم عن "سوق المناخة"، الذي يقع غرب المسجد النبوي الشريف بالمنطقة المركزية، ويشهد إقبالاً كثيفاً من قِبل الزوّار والأهالي، أيضاً، على مدار العام. وتعود حركة "سوق المناخة التاريخي" التجارية النشطة للتدفق الهائل من الحجاج الذين يزورون المدينة المنوّرة بعد أداء مناسك الحج؛ لشراء الهدايا والإكسسوارات والتمور، وكل ما يحتاج إليه المتسوّق؛ علاوة على قربه من المسجد النبوي الشريف. وفق ما جاء بصحيفة "سبق" يُذكر أن أمير منطقة المدينة المنوّرة، فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وجّه سابقاً بإعادة تأهيل "سوق المناخة" لإتاحة السوق للمستحقين، وتمكين الباعة الجائلين من استخدامه لعرض بضائعهم وفق الضوابط التي تحافظ على طريقة العرض التقليدية للبضائع على مر العصور. وخصّصت اللجنة المكلفة بتأهيل سوق المناخة، في حينها، 1000 موقع للباعة الجائلين، وسلّمتهم البطاقات التعريفية التي تتيح لهم فرصة الاستفادة من مواقعهم وفق الضوابط التي تحافظ على طبيعة السوق التاريخية.