كان للشعب القطري دورًا كبيرًا في رضوخ أمير قطر تميم بن حمد أمام المطالب العربية التي وضعتها الدول المقاطعة لقطر خلال الأشهر الماضية، بسبب دعم الأخيرة للإرهاب وتمويل التنظيمات الإرهابية. للشعب القطري دورًا كبير منذ بداية الأزمة مع دول الخليج، حيث رفض التقرب لإيران وتركيا وتحكم الأجانب في دولته، وكذلك رفض قطع علاقته بدول الخليج.
محبة للشعوب العربية فبعد قطع العلاقات مباشرة، أكد الشعب القطري أن محبتهم للشعب الدول العربية ستكون حاضرة ولن تؤثر قطع العلاقات على العلاقة الحميمة بين الشعوب العربية، فيما دعا أخرون للشعوب العربية بأن يجنبها الله شر الفتن ماظهر منها وما بطن.
الشعب القطري يرفض التقرب لإيران أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشئون الإعلامية سعود القحطانى، أن إعلام الظل المملوك لنظام قطر يروج لكذبة جديدة أن السعودية منعت صحافتها من انتقاد نظام الملالي الفاشي الإيراني، ولكن الشعب القطري يرفض التقرب لإيران.
وأوضح القحطاني، في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع الرسائل القصيرة "تويتر"، أن السبب وراء ذلك هو الضغط الشعبي الكبير على السلطة القطرية بعد ارتمائها بالحضن الصفوي الإيراني علنًا، بعد أن كانت تتدثر بالظلام لإخفاء خطيئتها.
وقال المسئول السعودي، إن النظام القطرى يحاول إقناع الشعب القطري بأن تطبيعهم مع بلاط كسرى مبرر، وأن السعودية بجلال قدرها قامت بذلك، مؤكدًا أن الشعب القطري واعٍ ومحصن من أكاذيبهم.
إعتراض الجيش القطري وبما أن الجيش يمثل الشعب، فكانت القوات القطرية له دورًا في الإعتراض على سياسات "تميم" ومن ثم رضوخه للمطالب العربية، فبعد تعيين الجنرال، طيب أورال أوغلو، في منصب حساس بالجيش القطري، ألا وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية بالإنابة، إعترض الجيش على تدخل الأجانب في إدارة شئون البلاد.
وكشف ائتلاف المعارضة القطرية، برئاسة الشيخة نوف بنت أحمد آل ثاني، عن وثيقة جديدة تؤكد أن الجيش القطري شهد حالة انشقاق ثالثة اعتراضًا على تعيين الجنرال، طيب أورال أوغلو، في منصب حساس بالجيش القطري، ألا وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية بالإنابة.
ونشرت الشيخة نوف تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تضم الوثيقة الأصلية، والموقعة من قبل اللواء، ناصر بن سعد آل ثاني، والعقيد سلطان منصور السبيعي، أعلنوا فيها اعتراضهم على تعيين أوغلو.
وجاء نص الوثيقة كالتالي: "نظرًا لما آلت إليه الأمور في قطر، وتحديدًا بعد تعيين الجنرال التركي، طيب آورال أوغلو، في منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية بالإنابة، وهو منصب لا يمنح إلا من ولي العهد نظرًا لحيويته، حيث إنه أعلى من منصب وزير الدولة لشئون الدفاع ورئيس الأركان، ونحن إذا أقسمنا على عدم خيانة الوطن وما تم مؤخرًا من تمكين الجيش التركي والحرس الثوري الإيراني، من تغلل يعد خيانة عظمى يتعين محاسبة مرتكبها".