علّق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، على الوضع الوحشى الذى تتعرّض له الأقلية المسلمة "الروهينجا" فى بورما، بعد سلسلة من التظاهرات المتضامنة مع تلك الأقلية فى الشيشان. وأدان بوتين العنف ضد المسلمين فى بورما، وطالب حكومتها بالسيطرة على الأوضاع. ومن جهته، عبّر الرئيس الشيشانى "رمضان قديروف" الذى طالب الروس بالخروج للتظاهر، عن شكره لبوتين لإدانة العنف ضد الأقلية المسلمة فى بورما. ووصف قديروف معاملة الروهينجا بالإبادة الجماعية، كما أعلن معارضته للمعارضة الروسية إن كانت تدعم الأشرار الذين يرتكبون جرائم فى بورما.