وجه الدكتور عبدالهادي القصبي رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية ووشيخ مشايخها، تحذيرًا ضد الانتهاكات التى ترتكب بحق مسلمي بورما دون أدنى تحرك من قبل منظمات المجتمع الدولى أو منظمات حقوق الإنسان. ووجه القصبي من سماهم بدعاة الفوضى والاجرام وقتلة الانسانية بوقف مجازر ضد من اعتنقوا الدين الإسلامي في ميانمار. دعا القصبي المجتمع الدولي وكافة المنظمات العالمية الحقوقية بسرعة التدخل لاجلاء النساء والاطفال والشيوخ المسلمين الذين يتعرضون للقتل والحرق والتعذيب، مؤكدا أن تلك الجرائم تتعارض مع كل القيم الاخلاقية وأنها مهزلة إنسانية وتعد انتهاك لكل الأعراف والقوانين الانسانية والدولية وتستلزم الإحالة إلى محاكمات دولية عادلة.