نجحت وزارة الصحة، في إنجاز مهمة قافلة خادم الحرمين الشريفين للحجاج المرضى، التي تقوم من خلالها بتصعيد الحجاج المنومين في مستشفيات مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وجدة، وتمكينهم من الوقوف على صعيد عرفات. وقامت "القافلة" التي صعدت 420 مريضًا من جنسيات مختلفة تترجم توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، بتوفير وتسخير الإمكانات والكوادر لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. وكشفت زيارة المستشفيات والمخيم عن تفاصيل "القافلة" والجهود المضاعفة التي يبذلها منسوبو الصحة لإنجاحها. ويبدأ التجهيز للقافلة قبل وقت طويل من ساعة الانطلاق بدءًا بتحديد المرضى المنضمين لها، وتحديد الفرق الطبية المرافقة وتجهيز المخيم الذي يمتد على مساحة 600 متر في عرفات ويعدّ بمثابة مستشفى ميداني مصغر مجهز بالتجهيزات الطبية اللازمة وخدمات للحجاج مع توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية وكل وسائل الراحة للحجاج. وتنطلق القافلة عبر أسطول من الحافلات مدعمة بأطباء وممرضين، حيث يتم تصعيد الحجاج وسط رعاية طبية وعلاجية متكاملة تصحبها عدد من سيارات الإسعاف المجهزة بأحدث المستلزمات الطبية والعلاجية والدوائية والغذائية يباشرها أطباء متخصصون. وفِي المخيم تتابع الفرق الطبية حالة الحجاج المرضى وعند وقت النفرة تقل القافلة المرضى وتعيدهم إلى المستشفيات بالمشاعر ومكةالمكرمة. ويرافق القافلة، كل عام، عددٌ من العاملين في الوزارة ممن يتولون إكمال نسك الحجيج في رمي الجمرات وذلك للحجاج الذين ليس معهم مرافقون وغير القادرين على إكمال مناسك الحج. وعبّر الكثير من الحجاج الذين أقلتهم القافلة عن شكرهم للحكومة السعودية و"الصحة" على هذه الخدمات الصحية.