استنكرت فنزويلا تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شؤونها الداخلية، حيث وصف حكومة نيكولاس مادورو ب"الديكتاتورية". وأعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها القاطع للتصريحات المؤسفة التي أدلى بها ماكرون والتي تمثل تدخلًا واضحًا في الشؤون الداخلية لفنزويلا. وأثناء حديثه أمام السفراء الفرنسيين المجتمعين في باريس، تساءل ماكرون "كيف تمكن البعض من أن يكونوا مجاملين مع النظام الذي يقام في فنزويلا. إنها ديكتاتورية تحاول البقاء على قيد الحياة على حساب المحنة الإنسانية غير المسبوقة والتطرفات الأيديولوجية المثيرة للقلق، على الرغم من أن موارد هذه الدولة لا تزال كبيرة". وأضافت الخارجية الفنزويلية أن هذه التصريحات تقوض المؤسسات الفنزويلية ويبدو أنها ناتجة "عن الهوس الدائم والإمبريالي لمهاجمة شعبنا"، متجاهلة المبادئ الأساسية للقانون الدولي. وتطالب فنزويلا ب"احترام ديمقراطيتها"، حيث أرجعت تصريحات ماكرون إلى "سوء فهم عميق للواقع" في البلاد.