جهّزت أمانة العاصمة المقدسة نحو 400 موقع في المشاعر المقدسة للمباسط ومحالّ بيع المواد الغذائية، وسلّمت جميعها لعدد من الشركات الكبيرة ذات الإمكانيات العالية والطاقات التشغيلية الجيدة، والمتخصصة في مجال التموين والتغذية. وتنوّعت أنشطة هذه المباسط ما بين مخابز ومطاعم وبقالات ومحالّ لبيع المواد الغذائية وصيدليات وبرادات وغيرها. حسب صحيفة "سبق" وخصصت أمانة العاصمة المقدسة العديد من الفرق الرقابية واللجان الميدانية؛ لمتابعة هذه المحالّ، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية. وكانت الامانة قد حددت العديد من المواقع في المشاعر المقدسة لإقامة المباسط والمحالّ التجارية والغذائية، مع مراعاة توزيعها جغرافياً بحيث تغطي كل المناطق، ولتوفير احتياجات حجاج بيت الله الحرام في مختلف أماكن وجودهم بالمشاعر المقدسة. وشملت هذه المواقع 23 مطعماً ومخبزاً بمنى، و204 مواد غذائية بمنى، وسبعة مستلزمات حجاج، وسبعة صوالين حلاقة، و12 صيدلية، و11 لشرائح اتصالات، و11 صرافة آلية، بالإضافة إلى 21 مبسطاً في عرفات، و69 مبسطاً في مزدلفة، ومباسط التخصيص بمنى والبرادات. ووزعت الأمانة هذه المباسط في مختلف أرجاء المشاعر المقدسة؛ بهدف الارتقاء بالخدمات إلى أعلى مستوى، وليس بغرض تحقيق العائد المادي والاستثمار التجاري. وتنتشر المباسط التي تقدم الخدمات للحجاج في مناطق مختلفة من منى، حيث روعي في وضعها وتوزيعها سلامة الحجاج من حدوث ما قد يضرهم خلال حركتهم، وتوفير كل الخدمات لهم في أماكن وجودهم. وأوجدت الأمانة في منى 27 مركزاً للخدمات البلدية منتشرة في منى وعرفات ومزدلفة، في ظل وجود مراقبي نظافة وإصحاح بيئي ومهندسين مشرفين وعمال، وهم موجودون على مدار الساعة؛ لمراقبة المباسط، والتأكد من نظافة الأغذية وصلاحيتها، ومكافحة ظاهرة الباعة الجائلين والطبخ العشوائي؛ لضمان تقديم خدمة مميزة ومفيدة لضيوف الرحمن.