نواب يكشفون: هذه أسرار قرار "السيسي" بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية اليوم الاثنين القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، الأمر الذي أكد عليه نواب البرلمان أن تلك الخطوة تعكس مدى حرص الرئيس على تثقيف وتوعية الشباب المصري.
تثقيف وتوعية الشباب
من جانبها، علقت النائبة شادية خضير الجمل عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان في تصريح خاص ل"الفجر"، على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب قائلة :"يعكس مدى حرصه على تثقيف وتوعية الشباب".
يقين "السيسي" بدور الشباب
وقالت شادية، إن الرئيس على يقين أن بناء ونهضة الأمم تأتي بالاعتماد على ثروة شباب بلادها وهذا ما يفعله الآن، مُؤكدة أنه على الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل أن تخطو خطى الرئيس في إستراتيجية تفكيره باستغلال الأدوات التي يمكن من خلالها حل كافة الأزمات التي يعاني منها مصر.
المشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية
وفي نفس السياق، قال اللواء هانى النواصرة عضو مجلس النواب، في تصريح خاص ل"الفجر"، إن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب بقرار جمهوري يثبت أن الرئيس السيسي معني بمشاركة الشباب في الحياة السياسية والمجتمعية.

تعزز من مساعي النهوض بالشباب
وأشاد المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، رقم 434 لسنة 2017، اليوم الاثنين، بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، وقال إن تلك الخطوة تعزز من مساعي النهوض بالشباب وثقل قدراتهم وكفاءتهم، وتثبت بما لايدع مجال للشك أن الدولة تكرس كل مجهوداتها لوضع الشباب علي الطريق الصحيح، وتوضح مدى ايمان الرئيس بقيمة الشباب.
وأشار رئيس الحزب، إلي أن الشباب يتمتع بمجموعة فريدة من الايجابيات خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، لم تكن متاحة في السابق، حيث كرست له الدولة مؤتمرًا شهريًا يحضره كل الوزراء والمسئولين لمحاوراتهم وتقديم تطلعاتهم وأفكارهم، ووفرت له برنامجًا رئاسيًا لتأهيله وثقل قدراته.
أول رئيس مصري يهتم بالشباب
كما قالت أشادت النائبة سعاد المصري عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسى هو أول رئيس مصري يهتم بالشباب ويشركهم في إدارة البلاد، ويضع بين أيديهم مستقبل وطنهم، ويحرص على تأهيلهم وتدريبهم لقيادة بلادهم وبناء مستقبلها.
وأضافت النائبة، أن الشباب يجب أن يعلموا جيدا حجم المسئولية الملقاه على عاتقهم من أجل بناء التنمية ووضع وطنهم على الخريطة الاقتصادية والتنموية بين دول العالم الصناعية الكبرى.