أثارت دعوة الصوفيين إلى مليونية "في حب مصر"، بعد الإعلان عن تشكيل تحالف يضم بعض الطرق الصوفية والقوى الليبرالية والعلمانية الى موجة من الجدل حتى في أوساط الصوفيين الذين عبر قسم كبير منهم عن رفضه المشاركة في المليونية التي ترد على مليونية "الإرادة الشعبية" التي نظمها الإسلاميون في جمعة 29 يوليو. ومن بين هؤلاء الشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية، وهي إحدى أكبر الطرق الصوفية في مصر الذي رفض دعوة الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية وعدد من المشايخ لمليونية "في حب مصر"، لأنهم لا يمثلون القطاع الأكبر من الصوفيين الرافض المشاركة على حد قوله مشيرا الى ان عددهم لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة". وقال الرفاعي الذين دعوا لمظاهرات الجمعة القادمة لا يمثلون الا انفسهم ولايمثلون مريدي وأتباع الطرق الصوفية الذين يزيد عددهم عن 15 مليون صوفي يتبعون 73 طريقة صوفية في مصر، وانهم يبحثون عن مأرب شخصية داعي أتباع الطريقة الرفاعية الذين قدر عددهم بأكثر من أربعة ملايين شخص بعدم الانسياق أو الاستجابة للدعوات بالتظاهر بميدان التحرير. ولا يرى الرفاعي أن هناك ما يستوجب الخروج للتظاهر بل على العكس، أبدى الرفاعي تأييده للشعارات التى رفعها السلفيون و"الإخوان" خلال مليونية "الإرادة الشعبية" والتي واجهوا بسببها انتقادات من التيار الليبرالي، وأشار خاصة إلى تأييده مطالبتهم بأن تكون مصر إسلامية كما رددوا في هتافاتهم خلال المظاهرة الحاشدة, وقال: نحن نهتف معهم ونقول "إسلامية .. إسلامية"،، وأعلن أن يد "الرفاعية" ممدودة للجميع بمن فيهم "السلفية" و"الإخوان"وأكد ان دعوة أبو العزائم للتظاهر الجمعة القادمة ستفشل، لأنه "يحاول استخدام أبناء الصوفية للتخديم على حزب التحرير الذى أسسه مع الناشط السياسى إبراهيم زهران",