قال الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، كوفي عنان، بعد تقديمه تقريرا نهائيا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا في ولاية أراكان إلى حكومة ميانمار، اليوم الخميس: "لم يعد هناك وقت لنخسره، الوضع في راخين أصبح أكثر خطورة مما مضى". وقدم عنان الذي يرأس لجنة استشارية عينتها مستشارة الدولة في ميانمار، أون سان سو تشي، العام الماضي لتقصي الحقائق حول تقارير تفيد بتعرض مسلمي الروهينغيا لانتهاكات، تقريره إلى رئيس ميانمار هتين كياو في العاصمة نايبيداو، بحسب ما أعلنت اللجنة في بيان. يعيش نحو مليون من مسلمي "الروهينغيا" في مخيمات بولاية أراكان، بعد أن حرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، كما تعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة بين أكثرية بوذية وحكومات غير محايدة.