ما زال مسلسل السقطات لدويلة قطر مستمر، فبات التخبط واضحًا على سياستها، وإداراتها لأزمتها مع الدول المكافحة للإرهاب، مما أدى بها في النهاية إلى تشويه صورتها بشكل كبير. وفي لقطة تعتبر وثيقة تدل على تخبط الإمارة الصغيرة، قامت حكومة قطر بآسر بن الشيخ عبدالله آل ثاني وأجبرته على توثيق بيعة آخرى لتميم، وجاء ذلك في أعقاب وساطة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، ومقابلة الملك سلمان بن عبد العزيز لتسهيل إجراءات الحجاج القطريون.
وأدت تصرفات الشيخ عبد الله آل ثاني إلى غضب الحكومة القطرية، خاصة بعد شعورها بالخطر من انقلاب الشعب عليها، واختيار الشيخ عبد الله ليكون أميرًا لقطر.
ودشن النشطاء عبر "تويتر"، هاشتاج "علي ال_ثاني_أسير_الحمدين"، والذي شهد تعليقات غاضبة ومحللة للفيديو الذي تم تداوله لنجل الشيخ عبد الله، الذي تم تصويره تحت التهديد، وفقًا لأقوالهم.
بيعات إجبارية قال هاشم ساخرًا: "لا زال تميم ووالده يعتقدون أن تلك البيعات الإجبارية أنها ستمحي إرهابهم".
الحقد تمكن من "تميم" وغرد نواف: "كنت أتمنى لو أن الشيخ قد فعل شي يضر بتميم ولكن لم يفعل إلا ماهو في صالحه وصالح شعبه ولعل الغل والحقد تمكن منه".
هجوم على سلطة الدوحة وكتب نايف حمد: "مايبطلون نجاسة السلطة في الدوحة حتى أنهم أجبروه على مبايعة تميم".
بلد الانقلابات وتابع سعود الشمري: "عرف عن قطر انهم بلد الانقلابات على العائلة والآن يقومون باحتجاز ابن الشيخ عبدالله بن علي في قطر".
نسف مجهود الشيخ عبد الله نشر عبد الولي: "يحاولون نسف مجهود الشيخ عبدالله بن علي للمواطن القطري بإكراه ولده وإجباره على مايريدون".
تدخل قوات درع الجزيرة وأضاف خليل: "ياخي والله مايصير كل هذا الظلم لقطر وشعبه وجب تدخل قوات درع الجزيرة".
