الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، عرف عن عائلته وأجداده حسن تثبيت ركائز الحكم وإدارة الدولة، وحسن التعامل مع دول الجوار في القرن الماضي، وفي عهد الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني حاكم قطر، شهدت قطر نهضة ملحوظة ونقلة حضارية بإنتاج البترول من حقول دخان البرية والحقول البحرية. ويصنف الشيخ عبد الله بن علي كرجل من كبار شخصيات آل ثاني ويحظى بقبول داخل الأسرة، فهو الابن التاسع لحاكم قطر الراحل الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، وحفيد حاكم قطر عبد الله بن جاسم آل ثانى، وأخو الشيخ أحمد بن علي آل ثاني الذي أطاح به ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني جد الأمير تميم بن حمد في 22 من فبراير عام 1972. انقلاب جد "تميم" على شقيق الشيخ عبد الله بعد تنازل الشيخ علي، عن الحكم لنجله أحمد، بايعت أسرة آل ثاني الشيخ أحمد بن علي آل ثاني في 24 أكتوبر عام 1960م، والذي أكمل المسيرة وحقق لبلاده الأمن وبداية عهد الرخاء وصك أول عملة قطرية قبل أن يعلن إنهاء الوصاية البريطانية ويعلن الاستقلال عن بريطانيا في سبتمبر عام 1971 وأنشأ أول مجلس للوزراء وأول مجلس للشورى، ويرجع الفضل إلى الشيخ أحمد بن علي في إنشاء إذاعة قطر عام 1968م وتليفزيون قطر عام 1970م. الأمر لم يروق للشيخ خليفة جد أمير قطر الحالي الشيخ تميم بن حمد فقام بالانقلاب عليه حمد في 22 من فبراير عام 1972. نجاح وساطته لدى المملكة ظهر الشيخ عبد الله أمس جالسا مع نائب خادم الحرمين الأمير محمد بن سلمان، وبعدها وجه الملك سلمان بالسماح للحجاج القطريين الذين يرغبون بأداء مناسك الحج بالدخول من دون تصاريح إلكترونية، وجاء توجيه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بعد وساطة، الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله آل ثاني، فمن هو ذلك الرجل. وعلق نشطاء على نجاح وساطة الشيخ عبد الله آل ثاني لدى المملكة ونجاحه في إقناع مسؤولي المملكة بالسماح للحجاج القطريين بدخول المملكة عبر منفذ السلوي البري، بل وصل الأمر لنجاحه في الحصول على أمر ملكي باستضافة الملك سلمان للحجاج القطريين على نفقته الخاصة وبطائرات خاصة سعودي من الدوحة للمملكة.