الوليد بن طلال.. أمير السعودية الداعم لمصر بترويج "السياحة" وضخ الاستثمارات (فيديو)

عدة مواقف ظهر من خلالها الوليد بن طلال الأمير السعودي في ثوب الداعم لمصر، وذلك بعد ترويجه للسياحة عدة مرات، وكذلك دعمه للاقتصاد المصري بضح الاستثمارات في عدة مشروعات مختلفة.

مصر آمنة للسياحة والاستثمار
في بداية الأمر، أكد الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد الإنسانية، أن مصر ستظل دائما آمنة للسياحة والاستثمار.

ونشر بن طلال، فيديو يظهر حجم السياحة وتنزهه فى شرم الشيخ، عبر حسابه على تويتر، علق عليه: قال تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".. ستظلى يا مصر آمنة للسياحة والاستثمار".

فيديو دعائي للسياحة
ومنذ دقائق، نشر الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد الإنسانية، مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وصفه متابعوه ونشطاء "السوشيال ميديا" بأنه أفضل دعاية للسياحة المصرية.

يظهر الأمير ورجل الأعمال السعودى الشهير فى الفيديو وهو يتابع استثماراته ومشروعاته فى شرم الشيخ، بصحبة رجل الأعمال المصرى هشام طلعت مصطفى؛ ويرتدى "الوليد" خلال الجولة ملابس كاجوال "شورت"، ويظهر متسلقا الجبال فى نطاق مشروعاته الاستثمارية، كما يقود دراجة هوائية فى ماراثون رياضى، ويلعب الكرة الطائرة، ويسبح فى مياه البحر الأحمر، ويمارس عددا من الألعاب الرياضية المائية.

مقطع الفيديو الذى نشره الأمير الوليد بن طلال يمتاز بتقنية جيدة، ويبدو أنه صوّر بمعدات حديثة ومن زوايا عديدة، إذ تظهر كاميرا علوية وكأنها مثبتة فى طائرة ترافق "الوليد بن طلال" فى جولاته بشرم الشيخ.
800 مليون دولار استثمارات
أما عن استثمارات الأمير في مصر، فأعلنت وزارة الاستثمار، أن الأمير السعودي الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، سيضخ استثمارات جديدة في مصر بقيمة 800 مليون دولار.

وأفادت الوزارة إنها إتفقت على زيادة استثمارات الأمير الوليد بن طلال في مصر، حيث قرر التوسع في منتجع فورسيزون بشرم الشيخ، ليكون أكبر منتجع في العالم والاستثمار في إنشاء فندقين جديدين بالعلمين ومدينتي، ومن المنتظر أن تتجاوز حجم هذه الاستثمارات الجديدة نحو 800 مليون دولار بالاشتراك مع مجموعة طلعت مصطفى، والتي بلغت استثماراتها في منتجعات فورسيزون شرم الشيخ ونايل بلازا والإسكندرية ومشروع مدينتي ومشروع العلمين نحو 1.8 مليار دولار.

دعم متواصل من 2013
دعم الأمير لم يكن هذا العام فقط، بل كان هناك موقف داعم أيضًا منه في 2013، حيث أجرى زيارة إلى مصر أكد فيها على الأمن الذي تتمتع به مصر ويجعلها منصة آمنة للسياحة العالمية.