أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الخميس أنّه يريد إجراء محادثة شخصية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الذي فرض عليه عقوبات بسبب اتهامه له بتقويض الديمقراطية في فنزويلا. وطلب مادورو من وزير خارجيته خورخي أريازا ترتيب تلك "المحادثة الشخصية مع دونالد ترامب". وأكد الرئيس الفنزويلي أيضاً أنه سيطعن أمام محكمة أمريكية في العقوبات التي فرضها عليه ترامب. كما كشف مادورو في حديثه أمام الجمعية التأسيسية الجديدة التي تم انتخابها الشهر الماضي، أنه أعطى أيضاً أوامر إلى المسؤولين من أجل أن ينظموا لقاء وجهاً لوجه مع ترامب "إذا كان ذلك ممكناً" عندما يكون الزعيمان في نيويورك من أجل حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر (أيلول). وقال الرئيس الفنزويلي "إذا كان ترامب مهتماً إلى هذا الحد بفنزويلا، فأنا هنا، سيد دونالد ترامب، هذه يدي". وكان ترامب وصف الرئيس الفنزويلي بأنه "قائد سيئ يحلم بأن يصبح دكتاتوراً"، مؤكداً أن واشنطن "تقف إلى جانب شعب فنزويلا في سعيه إلى إعادة بلاده إلى درب الديمقراطية الكاملة والازدهار". وتحمل المعارضة الفنزويلية مادورو مسؤولية أزمة اقتصادية حادة تعانيها البلاد التي انهار اقتصادها جراء تدهور أسعار النفط الذي يدر أكثر من 95% من عائداتها من العملة الأجنبية.