تختلف الطقوس والعادات والتقاليد، في كل شيء من دولة إلى أخرى، حتى في تقاليد الزواج، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بأنه في قبيلة سودانية يتم ضرب العريس بالسياط، وهو ما يعيد للأذهان، طقوس الزواج حول العالم. جلد العريس بالسياط انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بأنه داخل أحد الأعراس في قبيلة سودانية يستعرض أحد طقوس هذه القبيلة، حيث يتم ضرب العريس بالسياط. ومن المعروف أن الشباب في بعض مناطق السودان يحرصون على هذا التقليد، حيث يظهرون شجاعتهم وقوة تحملهم بالتعرض للجلد دون إظهار أي علامة للألم. ويشاع أن العريس إذا تألم من أثر الجلد قد يؤدي ذلك إلى إلغاء العرس. فستان من لحاء شجرة التوت وفي دولة ساموا، الواقعة في الجزء الغربي من جزر ساموا في المحيط الهندي، ترتدي العروس فستانا مصنوعًا من لحاء شجرة التوت البري. خلع الأسنان السفلية للفتاة وفي سورما، إحدى القبائل الإثيوبية، تخلع الفتاة الأسنان السفلية وتثقب الشفاه السفلية قبل موعد الزفاف بفترة، ثم تدخل قرصا من الطين في فمها، وبعد مدة يتم تغيير قرص الطين بآخر أكبر قطرا، وهكذا حتى يحين الزفاف، وكلما كان قرص الطين ذا قطر كبير، زاد المهر لأنه يمثل المستوى المادي لأسرة العروس. ارتداء الزوج للزي النسائي يرتدي الزوج في كينيا بعد مرور شهر على الزفاف، الزي النسائي؛ ليدرك ويعي المسؤولية الواقعة على عاتق المرأة، وكم هو صعب أن يقوم بدورها في الحياة. عدم ظهور العروس في نيجيريا إذا ظهرت العروس في أجمل حلة قبل موعد الزفاف بوقت قصير أو بعده لأول مرة، عندئذ يحق للزوج أن يعيدها إلى منزل والديها. غناء الزوجين في جزيرة ترومبريان، الواقعة بجوار غينيا الجديدة، من يرغب في الزواج فعليه الغناء مع زوج المستقبل من نفس القبيلة أمام بقية أعضاء القبيلة في احتفال عام، وبعد هذا الحفل يعقد القران والزواج. العروس فوق الفرس في مملكة المغرب، توضع العروس فوق فرس لاعتقادهم أن ذلك يساهم في جلب المواليد الذكور. القفز فوق السمك بينما في مدينة صفاقس التونسية، تقفز العروس فوق السمك عدة مرات طلباً للحظ السعيد، أما في مدينة بنزرت، فتجر العروس سمكة مربوطة برجلها بضعة أمتار ثم تقفز فوقها 7 مرات، قبل أن تأكل منها، لإبعاد العيون الشريرة. خطف العريس في إحدى قرى البقاع اللبنانية، تسير اجراءات الزواج بشكل عادي تماماً، حتى تأتي الليلة السابقة للزفاف، عندها تأتي مجموعة من الشبان ويخطفون العريس، ويحتجزونه في منزل أحدهم. وفي صباح اليوم التالي، يأتي أهله لاصطحابه حاملين معهم بذلة العرس. ويتناولون الفطور في منزل الخاطفين كما تفرض التقاليد. يلبس العريس ثياباً جديدة، وينطلق أهله به عائدين إلى منزله، حيث يستقبله أفراد العائلة وأصدقاؤه، ثم يتوجه الجميع إلى منزل العروس. وفي بعض المناطق الجبلية، كان على العريس أن يحمل جرن الكبة بيد واحدة، حتى يثبت قوته وأهليته للزواج. تأكيد "العذرية" وفي بعض قبائل اليمن، تنتظر "الداية"، وهي المرأة التي تقوم بمهام الطبيب في توليد النساء وأحيانا تكشف على عذرية الفتيات، على باب البيت لتأخذ الخرقة البيضاء الملوثة بالدم إثباتاً لعذرية العروس وفحولة العريس. وعلى الرغم من أن الاطلاع على الثقافات الغربية حاصر الكثير من هذه العادات، فأصبح بعضها يمارس على نطاق ضيق، والبعض الأخر يمارسه أصحابه في السر بشكل غير معلن، إلا أن الأسر والعائلات العربية كلها، وطبعا الرجل، لا تخرج رغباته عن "السيطرة على المرأة والتأكد من عذريتها واتقاء الحسد وجلب الحظ". نزع الملابس وفي دولة الإمارات، توجد قبيلة معروفة اسمها "الشحوح"، الشاب الراغب في الزواج من أبناء هذه القبيلة يجري نحو منزل الفتاة التي يريدها، وفي أثناء جريه ينزع عن جسده أي قطعة ملابس من التي يرتديها، وهذه تكون علامة للفتاة على أنه مستعد للتخلي عن أي شيء حتى ما يستره، مقابل أن يتزوج منها. ويفرض الإماراتيون منذ زمن بعيد على بناتهم حصاراً صارماً، فلا تتزوج الفتاة إلا من أحد أقاربها، وبعد أن صارت الإمارات دولة، حاصر القانون مسألة زواج الإماراتيات من أجانب، وفي مقدمتهم العرب، حيث يسقط القانون عنها كثير من الحقوق والامتيازات المادية في حالة زواجها من عربي من جنسية أخرى. ويطلق العريس الإماراتي 3 رصاصات في الهواء، كإشارة إلى أنها "عذراء" ليطمئن أهلها. انتزاع العروس بالقوة أما في موريتانيا، فعلى العريس أن يحضر عروسه من بيت صديقاتها، اللواتي يحاولن منعه، مستعينات ببعض الشبان، ويحدث أن يتدافعوا بالأيدي، ومن الممكن أن يتطور العراك، ويتعرض العريس لضرب مبرح. وبعد أن يأخذ العريس زوجته من صديقاتها إلى بيته، لا تبدأ الاحتفالات إلا بعدما يخرج من عندها حاملا شمعة مضيئة، وهي أيضا علامة على أنه وجدها عذراء.