ياسمين الأجدر تروي ل "الفجر" حقيقة فيديو الزومبا المثير للجدل.. وتوجه رسالة قوية لجمهور اللايك والشير(حوار)

حالة من الجدل آثارتها، ياسمين الأجدر، 27 عاماً، بعد نشر مقطع فيديو عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وخلال قناتها على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، تظهر فيه تؤدي تمارين رياضية، الأمر الذى فسره البعض أن "الأجدر" ترقص على أغاني مهرجانات.
"الفجر" أجرت حوار مع ياسمين الأجدر لكشف ملابسات نشر الفيديو والهجوم الذى شن عليها، حتى اعتذارها عن الفيديو.
في البداية قالت ياسمين الأجدر، إن مقطع الفيديو الذى نشرته كان عبارة عن تمارين رياضية من الفتنس والكيك بوكس، مشيرة أنها نشرت الفيديو لتشجيع نفسها على انقاص الوزن ولنقل التجربة للبنات، اللواتي يتسائلن دائماً عن طرق تأدية التمارين.
وأضافت "الأجدر" أنها أرادت تغيير الفكر الخاطيء عن المنتقبات مثلها بأنهم معقدين أو ملتزمين بشكل متشدد، مشيرة أنها تعداد نشر فيديوهات للحديث في الأمور المختلفة عبر صفحتها.
وأوضحت "الأجدر" أنها عندما رفعت الفيديو على صفحتها وعلى موقع يوتيوب لما تتخيل التفاعل الرهيب مع الفيديو والذى تحول لسب وشتائم طالتها بشكل مسيء، مؤكدة أن الفيديو سجل 25000 مشاهدة على الفيس بوك فور نشره.
وأكدت "الأجدر" أن وجه لها انتقاد شديد اللهجة وصل حد إخراج البعض لها من الملة، مؤكدين أنها تسيء للإسلام وللمنتقبات.
وعن الأغاني خلال الفيديو، أشارت "الأجدر" أنها دائماً ما تلجأ للأغاني التى تشعرها بالقوة وتعطيها "باور" للوصول إلى هدفها، ألا وهو إنقاص الوزن، مشيرة أن حديث البعض أنها كانت ترقص على المهرجانات غير صحيح، ولكنها بالفعل كانت تؤدى التمرينات على أغنية هوا هوا لسميرة سعيد ومن بعدها أغنية أجنبية، ثم أغنية فرتكة فرتكة لسرعة الأغنية في مساعدتها على الحركة.
وتابعت: "أنا مكنتش برقص.. ولو هرقص هنزل الفيديو وأنا لابسه الزي الشرعي".
وعن إعتذارها عن الفيديو أكدت الأجدر أنه جاء احتراماً لجميع متابعيها، رغم هجوم الكثير عليها بشكل غير لاقيء، مشيرة أنها لم تفعل شيء خاطيء لكي تندم عليه ولكن فسر عند البعض بأنه لا يليق بالنقاب.
وعبرت "الأجدر" عن غضبها من طريقة نقل الفيديو، موجهة رسالة لجمهور السوشيال ميديا من متابعيها وعموم الشباب: "مش لازم نقل في أخلاقنا عشان ننتقد.. أنا بشر وبغلط مش ملاك".
وأضافت أن والدها استاء من طريقة تعامل جمهور السوشيال معها، مشيرة أن قلقه مثل أى أب في مكانه، مؤكدة أنه نصحها بأن تكترث لكل أفعالها، قائلاً: "الناس مبترحمش".
وصححت "الأجدر" حديث البعض بأنها داعية إسلامية، مؤكدة أنه شرف لم تناله، مشيرة أن في البداية نشرت فيديوهات تحوى نصائح دينية ولكنها عدلت عن تخصيص نفسها داخل هذا الخندق، لكونها لا تصل لهذه المرحلة من الإتزان.
وتابعت: "تجربة الفيديو عملتني كثير.. ومن خلالها بأكد إن لازم نغير تفكيرنا لإن الناس مبتفكرش ولا بتسأل الشخص اللى بتتكلم عنه.. فعشان كده لازم تعيد حسابتها لإن ربنا اللى بيحاسب وإحنا مش إله هنحاسب الناس".
وعرفت ياسمين الأجدر نفسها، بأنها فتاة ابنة محافظة الإسكندرية، وتبلغ 27 عاماً، وحاصلة على بكالوريوس إعلام من جامعة القاهرة- تعليم مفتوح، بالإضافة بكالوريوس إلى دراسات إسلامية، وعامين في إعداد الدعاة، ومنهم إلى كورسات التنمية البشرية المجال الذى اخترته لتكمل به حياتها المهنية، باعتباره الأقرب إلى جميع الفئات، ولتأثرها بالدكتور الراحل إبراهيم الفقى، قائلة: "عاوزة أوصل لكل الناس".