تناولي الليمون مع "الماء".. ستندهش النتيجة!

في الصباح الباكر، تعانين من رائحة فمك الكريهة، فتلجئين لغسل أسنانك، وتشربين المياة ولا تدركين ما فائدتها، فمع الماء تناولي شرائع الليمون، وانظري ماذا يحدث للكبد وللفم وللاسنان وللبشرة؟
ترطيب الجسم والوقايةِ منَ الجفاف: يعتبر الماء من أهمِّ العناصر التي يحتاجُها الجسم من أجلِ أن يقوم بكامل وظائفه الحيويّة، وقد يكون هناك البعض لا يحب شربَ الماء وحده فيُمكن إضافةِ الليمون مع الماء حتّى يكون له مذاق وطعم مُميّز، وبالتالي هذا الأمر يساعد على شربِ كميات كبيرة من الماء.
التحسين من الجهاز المناعيّ: يحتوي الليمون على فيتامين C الذي يُحسّن من أداءِ الجهاز المَناعيّ ومقاومةِ الكثير منَ الأمراض خاصّةً البرد والإنفلونزا، لذلك يعتبر العلاج الأمثل للتخلّص من أعراضِ البرد خلال فصل الشتاء هو شربِ كوبٍ من الماء مع الليمون في الصباح على الريق.
التحسين من أداء الجهاز الهضميّ: إنّ جميع مشاكِل الجهاز الهضمي مِثل: الإمساك، والحموضَة، واضطراباتِ الهضم، وعُسرِ الهضم يُمكن حلّها بشربِ كوبٍ منَ الماء مَع الليمون في فترةِ الصباح على الريق، وأيضاً يقومُ على تنقيةِ الجهاز الهضميّ من السُموم والتحسين من عَمليّةِ الهضِم.
إنعاش رائحة الفم: هناك الكثير مِن أنواعِ البكتيريا التي تدخُل الجسم عَن طريق الفم وتبقى عالقة فيها لتسبّب التسوّس والتهابِ اللثة، وأيضاً صدور رائحة كريهة من الفم نتيجةِ التدخين والأطعِمة المُتناولة خِلال اليوم، وبالتالي يُمكن التخلّص من هذهِ البكتيريا والرائحة الكريهة بغسلِ الفم بكوبٍ منَ الماء مَع الليمون لإنعاشِ رائِحة الفم.
الحماية من لتهاب مجرى البول: يساعدُ الليمون على إدرارِ البول، وهذا الأمر يقوم على تنقية مَجرى البول منَ السموم والفضلات ويحميها منَ الإصابةِ بالكتبيريا.
تصفيةِ البشرة: هناك الكثير من أنواع الكريمات والمُركّبات المستخدَمة لتصفية البشرة، وهذهِ المواد مُكلفة وتأخذ وقتٌ لتعطي النتائج، ويُمكن استخدامِ الماء مع الليمون كبديلٍ عنها لأنّ الليمون يحتوي على نسب عالية مِن مضادات الأكسدة التي تحمي من ظهورِ التجاعيد المبكّرة، وأيضاً يحتوي على فيتامين C الذي يحفّز على إنتاج الكولاجين الذي يحتاجهُ الجلد ليبدوا أكثر شباباً.
تحفيز عملِ الكبد: يساهم الليمون في إذابةِ حمض اليوريك وأنواع أخرى من السموم العالقة فِي الكبد، وأيضاً يخفّف من ظهورِ مرضِ الملاريا وعلاج الغثيان الناتج من إضطرابِ الكبد الذي أدّى إلى حدوثِ الإمساك والصُداع.