أسباب تخليد اسم تامر حسني في المسرح الصيني بهوليوود (فيديو)

استطاع الفنان تامر حسني، تحقيق نجاحات كثيرة في الفترة الأخيرة، لعل أبرزها نجاح فيلمه "تصبح على خير"، والذي أشاد الجميع به وبالأداء الفني الذي ظهر به والنبوغ في الأداء الذي قدم به ادواره في الفيلم.

تامر حسني أختير كأول فنان عربي يترك بصمة يده وقدمه تخليدا لاسمه في المسرح الصيني بهوليوود، وذلك عن طريق الطباعة الأسمنتية، من خلال التكريم الذي سيقام بعد غد 9 أغسطس الجاري، في المسرح الصيني.

وسيُعرض في هذا اليوم فيلم تامر، الأخير"تصبح علي خير" مُترجم عبر شاشات المسرح، المسرح الذي تتسابق عليه أكبر وأهم أفلام هوليوود لعرضها به، وسيتم تكريم تامر، أيضا علي مُجمل أعماله الفنية، كأسطورة فنية عالمية يجب تخليد إسمه وسط حضور شخصيات فنية عالمية.

وجاء ترشيح اسمه لهذا التكريم الضخم لإنجازاته الضخمة في الفن، بمجال الموسيقي والتمثيل، وليس فقط عن فيلمه الأخير"تصبح علي خير" وذلك تحت رعاية مجلة "Enigma" العالمية.

ولكن عدة أسباب جعلت تامر، يتصدر للعالمية، ويتم تخليد اسمه مثل عدد من الأساطير العالميين منهم براد بيت، مايكل جاكسون، وآل باتشينو، ومارلين مونرو، وغيرهم من أساطير الفن،

نسردها في التقرير التالي...

تامر حسني أول فنان مصري عربي يطلق عليه لقب "فنان شامل" متعدد المواهب بمعني أنه مطرب وملحن و شاعر يقوم بكتابة الأغاني والأفلام أيضا، وموزع و منتج ومخرج كليبات.

يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية في الشرق الأوسط، والدليل بالأرقام والإحصائيات من خلال جمهوره الذي يحضر له الحفلات الأمر الذي يجعله يسجل أعلي نسبة حضور في أي حفلة يُحييها، وجعلوه الأكثر طلبا بين نجوم الحفلات.

وبالأرقام أيضا يسجل تامر، أعلي الإيرادات عن أفلامه، فيلمه الأخير يتصدر المركز الأول عربيا بالرغم من أنه البطل الرجل الوحيد في الفيلم، ولا يسانده أبطال آخرين، سوي مشاركة البطلات الثلاثة نور، درة، مي عمر.

قدرته في نشر الثقافة المصرية بالخارج عن طريق فنه، فنشاهد في كليب "سى السيد " عندما جعل المطرب الأجنبي "سنوب دوج " يغنى وهو يرتدي جلباب مصري، وأيضا مع المطرب "Akon" عندما جعله تامر، يغنى باللغة العربية في اغنية Welcome to the life.

وبعيدا عن فنه، فهو إنسان يحب الأعمال الخيرية، و يتصدر دائما في الحالات الإنسانية، وعلي سبيل المثال "مريض السرطان محمد، الذي تمني أن يلتقي بتامر، وبمجرد علم تامر، عن طريق"السوشيال ميديا" برغبته لم يتردد وذهب إليه، وقبله الطفلة نورهان، التي أفصحت عن رغبتها برؤيتها له، فحرص على تحقيق أمنيتها وزارها فى مستشفى سرطان الأطفال، وغيرهم الكثير.