أمهلت سلطة الاحتلال الإسرائيلية عائلة فلسطينية بالقدس المحلتة بإخلاء المنزل قبل يوم الأربعاء حتى لا يتم طردهم بالقوة، فى واقعة جديدة ضمن محاولات تهجير المقدسيين لتهويد المدينة. ووفقاً لوكالة "فرانس برس" اليوم أنّ عائلة "فهمية الشماسنة" تأبى الاستسلام بهذه السهولة وترك المنزل الذى مكثت فيه عشرات السنين، لكنّ عدم تنفيذ القرار سيترتب عليه طردها بالقوة ودفع غرامة تتراوح بين 60 إلى 70 ألف شيكل "14 إلى 15 ألف يورو". وأشار المصدر إلى أنّ إسرائيل تزعم أن ذلك المنزل كان يمتلكه يهود قبل احتلال القدسالشرقية 1967، حيث قامت الأسرة الفلسطينية باقتناء المنزل عام 1964 لدى دخول القوات الأردنية وفرار اليهود، بينما لا يمنح القانون الإسرائيلى حق الفلسطينيين فى استعادة منازلهم التى سلبها اليهود بعد احتلال أراضيهم. وقالت منظمة سلمية إسرائيلية "السلام الأن" إن هناك مشاريع استيطانية تُجرى فى تلك المناطق، وكان اليهود فى القدسالشرقية عام 67 مئات الأشخاص فقط، لكنهم الأن أصبحوا 195 ألفاً من بين 450 ألف أخرين. ومن جهته، قال "آرى كينج" أحد المدافعين عن استيطان القدس، أن عودة اليهود مسألة وقت للمدينة المقدسة.