قال الدكتور شريف أبوالنجا، مدير مستشفى 57357، تعقيبا على وفاة الطفلة "جنى" نتيجة ورم سرطاني في المخ لعدم موافقة المستشفى استقبالها قائلًا: "جنى أجريت لها عدة عمليات جراحية فى أحد المستشفيات الجامعية في المخ، ثم حولت لمعهد الأورام"، منوها أن معهد الأورم ومستشفى 57357 كيانان متصلان وهناك تنسيق بينهما من أجل علاج أكبر قدر من المرضى. وأضاف "أبو النجا" في مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة والناس"، مساء السبت، أن الأطباء في معهد الأورام هم نفس أطباء المستشفى، وقاموا بعمل توصية للطفلة جنى، ولكن بعد فترة من العلاج توفيت، منتقدًا الحملة الإعلامية ضد المستشفي، رغم أنه تم علاجها بمعهد الأورام الذي لديه من الكفاءات والأساتذة القادرين على علاج المرضى. وأشار إلى أن نسبة الشفاء فى مستشفى 57357 تصل ل 75%، لافتا إلى أن عودة المرض مرة آخرى للمريض يكون باهظ الثمن وصعب للغاية، متابعًا: "كل مستشفى تشيل شيلتها.. أنا بعالج الناس بتوعي". وشدد أن الطفلة جنة لم تتلق العلاج فى المستشفى منذ البداية، مؤكدا أن ما يردد حول عدم استقبال المستشفى الحالات الخطرة غير منطقي ولا أساس له من الصحة، والمستشفى لها قوانينها ولا تتأثر بمواقع التواصل الاجتماعي. وكان أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب، تقدم ببيان عاجل إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، ضد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، بسبب واقعة الطفلة "جنى" التي توفيت نتيجة ورم سرطاني في المخ أمام مستشفى "57357".