بسبب خطأ طبي، أو عملية تجميل، رحل بعض المشاهير عن عالمنا، تاركين خلفهم ميراثًا من الفن والذكريات، واللافت للأنظار هو تكرار بعضهم لنفس الأخطاء، وكان آخرهم؛ رحيل الراقصة الاستعراضية غزل، أثناء عملية جراحية لتصغير صدرها. غزل توفيت الراقصة غزل في صدمة أصابت الكثير من أصدقائها الذين نعوها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفارقت "غزل"، الحياة أثناء عملية جراحية لتصغير صدرها، ولم يتمكن الأطباء من نجدتها، حيث نزفت كثيرًا أثناء الجراحة وفارقت الحياة. يذكر أن غزل شاركت مؤخرًا في أحدث كليبات المطرب خضر والذي تم طرحه منذ أسابيع قليلة. سعاد نصر الأشهر في ذلك الفنانة الراحلة سعاد نصر، التي دخلت في غيبوبة في عام 2006 واستمرت فيها عامًا بكاملًا بسبب جرعة مخدر خاطئة، تمهيدًا لعملية شفط الدهون التي كانت ستجريها، وإثر ذلك الخطأ توفيت في يناير 2007، عن عمر ناهز 54 عامًا. رفض مستشفى "عين الشمس التخصصي" التي تم إجراء العملية فيه إصدار أي تقارير طبية عن حالة الفنانة الراحلة، وتمت مقاضاة طبيب التخدير، وحكم عليه بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ مراعاة لكون الحادث هو الأول من نوعه في سجله المهنى، ومكانته العلمية، وعدم اختلاطه بالمجرمين، وأشارت المحكمة إلى أنه يكفيه ما لاقاه طوال فترة المحاكمة. نادين شمس كما جاءت وفاة السيناريست نادين شمس، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، إلا أن عائلتها وأصدقاؤها رفضوا تقرير الوفاة الذي صدر عن مستشفى مصر الدولي بالدقي بعد إجرائها عملية جراحية لاستئصال ورم بالمبيض، مؤكدين أن الوفاة جاءت نتيجة خطأ طبي، وأن الطبيب الذي أجرى لها العملية أصابها بثقب في القولون، وأغلق الجرح دون دراية منه بوجود الثقب، موضحين أنها أصيبت بتسمم في الدم وحدوث مضاعفات على الرئة، دخلت على أثرها في غيبوبة لمدة أسبوع قبل أن تفارق الحياة، عن عمر ناهز 42 عامًا. وتقدم الدكتور نبيل زوج الراحلة ببلاغ للنيابة العامة، طالبًا انتداب طبيب شرعي لتشريح جثة زوجته لمعرفة أسباب الوفاة، متهمًا المستشفى بالإهمال الذي أدى إلى الوفاة. عاطف الطيب هذا وتوفى المخرج الراحل عاطف الطيب، في عام 1995، خلال خضوعه لعملية تغيير صمام في القلب، أصر على إجرائها فى القاهرة رغم تحذيرات الجميع من خطورة هذه العملية، وبالفعل فشلت العملية ومات عن عمر ناهز 48 عامًا، ولم يعرف وقتها أنه مات نتيجة "خطأ طبي" حيث لم تكن ظاهرة في وقتها.