كشفت وكالة الفضاء الإماراتية أخيرا عن أول بعثاتها إلى المريخ: إرسال مسبار لدراسة الغلاف الجوي للكوكب. وتحول هذه الخطة إلى هدف رئيسي لوكالة الفضاء منذ تأسيسها في عام 2014.في الوقت الذى تتعرض بيه الولاياتالمتحدة وناسا لمأزق مالي للذهاب للمريخ يبدو أن دول أخرى تكثف أهدافها الخاصة للكوكب الأحمر. وقد أعلنت وكالة الفضاء الإماراتية أخيرا عن خططها لإرسال مسبار إلى المريخ. ومن المقرر أن يصل مسبار "الأمل" إلى مدار المريخ بحلول عام 2021، وهو الذكرى الخمسون لاستقلال دولة الإمارات العربية المتحدة. تتمثل أهداف البعثة في بناء موارد بشرية إماراتية مؤهلة تأهيلا عاليا في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتطوير المعرفة والبحث العلمي والتطبيقات الفضائية التي تعود بالنفع على البشرية، وخلق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، وتشجيع التنويع وتشجيع الابتكار، .وسيدرس المجلس الغلاف الجوي للمريخ لفهم كيفية تطوره الى حالته الراهنة. وقال سالم حميد المري مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية ل "يورونيوز": "هذه المهمة ستأخذنا إلى مستوى آخر، بحيث تضيف إلى مستوى العلم أو المعرفة حول المريخ وغلافه الجوي للمجتمع العلمي". إن هذه المعرفة، التي تأمل وكالة الفضاء الإماراتية، ستساعدنا على حماية الغلاف الجوي للأرض بشكل أفضل. ويعد التقدم الأكاديمي جزءا هاما من مهمة "الأمل" الإماراتية، التي لديها بالفعل تمويل إجمالي قدره 5.44 مليار دولار. وبالتعاون مع علماء من جامعة كولورادو، من المتوقع أن تتعلم فرق "الأمل" كل ما تحتاجه لبناء مسبار الفضاء. وتعد مؤسسة دبي للمستقبل بالتعاون مع المستقبل، وهي واحدة من الرعاة