أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين عن قلقه إزاء مصير الديمقراطية في فنزويلا بعد يوم من انتخاب جمعية تأسيسية أثارت انتقادات في الخارج ورفضتها المعارضة، كما شهدت البلاد مظاهرات عنيفة. وصرحت مينا أندريفا، المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل: "المفوضية الأوروبية تعرب عن شكوك جدية حول ما إذا كانت نتيجة الانتخابات يمكن الاعتراف بها أم لا". وأضافت: "جمعية تأسيسية تم انتخابها في ظروف مشكوك فيها وغالبًا ما كانت عنيفة، لا يمكن أن تكون جزءاً من الحل"، معربة عن قلقها إزاء مصير الديمقراطية في فنزويلا. وكانت اسبانيا قد تبنت في وقت سابق لهجة أكثر صرامة، وأعلنت أنه لا يمكنها الاعتراف أو منح صلاحية لإجراءات قانونية صادرة عن هذه الجمعية التأسيسية. ومن جانبه، أدان الاتحاد الأوروبي اللجوء إلى القوة المفرطة وغير المتناسبة من قبل قوات الأمن الفنزويلية، بحسب ما أكدته أندريفا. كما قالت: "يقع على عاتق حكومة فنزويلا ضمان احترام سيادة القانون والحقوق الأساسية، مثل حرية التعبير والحق في التظاهر السلمي".