قال سفير المغرب بالقاهرة والمندوب الدائم للمملكة المغربية لدى جامعة الدول العربية، أحمد التازي، إن احتفال المغاربة بالذكرى ال 18 لعيد العرش المجيد، يعد مناسبة لاستحضار أهم محطات المسار التنموي بالمغرب الذي أضفى عليه الملك محمد السادس طابع الفعالية، من خلال الإصلاحات الدستورية والسياسية، لخدمة المواطن المغربي، و علاقات المغرب مع محيطه الإقليمى والدولى. جاء ذلك فى كلمته، اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال18 لتربع الملك محمد السادس العرش، مضيفا أن حضور كوكبة من المسؤولين الحكوميين المصريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بالقاهرة، ونخبة من رجال الفكر والثقافة والإعلام، وممثلي الجالية المغربية المقيمة بمصر، ورجال الأعمال، خير دليل على الترابط العميق والمحبة الصادقة التي تجمع المغرب بهذا البلد العزيز على قلوبنا وسائر أشقائه وأصدقائه وأبنائه وشركائه. وأكد التازي، أن من أبرز نتائج المجهودات التي انخرط فيها جميع المغاربة، النجاح فى مكافحة الإرهاب، و تثبيت الأمن والاستقرار الضروريين لتحقيق نسب تنمية مشرفه، إلى جانب تطوير مجالات تألق تعد رافعة للاقتصاد الوطني، مثل الطاقات المتجددة، وبرنامج التنمية الفلاحية ( المغرب الأخضر)، وصناعة الطائرات والسيارات الخدمات والموانئ والمطارات. وأضاف، أن الله أنعم على المغرب عبر التاريخ الانفتاح على العالم،و تفاعله مع الآخر، وفي هذا السياق تندرج علاقاته المتجذرة والموصولة مع مصر، التى اكتسبت أبعادا تضامنية وشعبية وتنموية واسعة، تشكل أرضية صلبة لتعزيز التعاون فى مختلف المجالات، ومحركات التطور المستمر المواكب للاحتياجات المتجددة للبلدين، لاسيما أن مصر ترفع بقيادة رشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي،التحديات نفسها للقضاء على كل ما يمس أمنها واستقرارها وطمأنينة مواطنيها، انخرط بجميع قواها الحية والفطرية لأبنائها فى مسلسل إصلاح جراء واوراش اقتصادية واجتماعية عملاقة. وقال التازي، إن كل هذا يؤهل المغرب ومصر إلى الوصول بعلاقتها الثنائية إلى مستويات عليا، من مهمتي أن أواصل وضع لبناتها، والعمل على امتدادها لتشمل شركاء آخرين، خاصة بالقارة الإفريقية فى إطار إرادة البلدين تعزيز تعاونهما جنوب-جنوب، بمقارنة تضامنية لا تستثنى المنفعة للجميع ولكن تضع العنصر البشري فى صلب اهتمامها لتجعل منه المحرك الأساسي والمستفيد الأول. وتمنى سفير المغرب، أن يوفق فى خدمة هذه العلاقة المتميزة، واختتم كلمته قائلا، تحيا المغرب..تحيا مصر. حضر الاحتفالية، العديد من السفراء والشخصيات العامة منهم، سفير فرنسا، فلسطين، السودان، موريشيوس، رواندا، قطر، البحرين، جيبوتى، سنغافورة، بوركينا فاسو، الكاميرون، باكستان، مالاوى، كوت ديفوار، بالإضافة إلى المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الأسبق، ووزير النقل هشام عرفات، والسفير مدحت البلتاجي مساعد وزير الخارجية للشؤون الثقافية، و السفير حسام زكى مساعد الأمين العام للجامعة العربية للشؤون العربية، والسيد الشريف وكيل مجلس الشعب، والفنان سامى مغاورى، والفنانة المغربية سميرة سعيد.