أكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن معدلات التنمية، لا تناسب الزيادة السكانية، معلنةً عن توقيع اتفاق مع وزارة الصحة والسكان، يقضي بتحديد أكثر 10 محافظات يعانون الفقر ومعدلات الزيادة السكانية المرتفعة، والتي لا تصل لها وسائل تنظيم الأسرة أو تصل بنِسَب منخفضة. أضافت "والي"، خلال كلمتها باحتفالية اليوم القومي للصحة، صباح اليوم الأحد، أن الدولة رصدت 100 مليون جنيه؛ لدعم الجمعيات الأهلية العاملة في برامج تنظيم الأسرة، كما تم تحديد المحافظات الأكثر معاناة في الزيادة السكانية ومن بينها محافظاتالجيزة، والبحيرة، والفيوم، وقنا، وأسوان، والأقصر، وسوهاج، وأسيوط.
لفتت الوزيرة، إلى أنه تم وضع خريطة للأسر التي تحتاج لوسائل تنظيم الأسرة، وتم تحديد العناوين الخاصة بكل أسرة تمهيدًا لبدء التواصل معهم خلال الأيام المقبلة.
استطردت "والي" أن المجتمع بحاجة للتوعية لتنظيم الأسرة وتوفير وسائل التنظيم لهم لتقليل معدل الزيادة السكانية، ويجب اختيار المحافظات والقرى والنجوع الأكثر فقرًا والذين يعانون من غياب التوعية وغياب الوسائل عنهم.
تأتي تلك الاحتفالية، بعدما عرضه الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان بالمؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية، برعاية وحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بالاستراتيجية السكانية وتأثيرها على التنمية. شارك في الاحتفالية كل من: الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، والدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إضافةً إلى الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، ممثلًا عن شيخ الأزهر، والأنبا دانيال، أسقف المعادي ممثلًا عن الكنيسة المصرية.