استعدادا للموسم الجديد، وخصوصا لعودته للمشاركة الأوروبية بعد غياب دام لعقود، بدأ نادي كولن الألماني، معسكره التدريبي في النمسا، لكن حادثة غريبة تعرض لها، وضعت المدرب في موقف محرج. مع دخول معكسر التدريب الثاني لنادي كولن، مرحلته الحاسمة استعدادا للموسم الجديد، تعرض الفريق الألماني في منطقة "كيتسبول" النمساوية، لحادث سرقة، حيث تمكن لصوص في ليلة الجمعة، من دخول غرف الملابس في معسكر التدريب، وسرقوا أعداد كبيرة من أحذية كرة القدم، تخص لاعبي الفريق، وبعد اكتشاف الحادث، حضرت الشرطة وبدأت تحقيقاتها. وقال متحدث باسم كولن، إن حادث السرقة ليس له تأثير على سير معسكر التدريب، اليوم الجمعة، مضيفا أن الأحذية الرياضية المخصصة لتدريبات اللياقة البدنية، قبل ظهر الجمعة، كانت متوفرة، وأنه سيتم بسرعة إحضار أحذية بديلة عن المسروقة. وقد نشر نادي كولن، على موقع تويتر صورة للاعبيه وهم يجرون تدريبات اللياقة البدنية، مرتدين الأحذية الرياضية العادية. وقال المدرب النمساوي بيتر شتوجر (51 عاما): "نحن نحاول وبسرعة الحصول على أحذية، وسيأتي المدد." وتابع حديثه: "بعض اللاعبين سرقت أيضا منهم حتى ثلاثة أزواج من الأحذية، لكنهم (اللصوص) تركوا حذائي ولم يأخذوه." ورغم ذلك أعرب شتوجر، عن غضبه، وقال: "إنها مسألة شديدة الإزعاج، فالأحذية بالنسبة للاعبين بمثابة الأطفال، وهذه ليست مسألة مثالية لأجواء (المعسكر)." لكن ما يزيد من غضب المدرب النمساوي، هو شيء معين: "إنها خسارة أيضا أن يحدث هذا في بلدي، ولذلك فأنا لا أشعر بالارتياح." ويقوم شتوجر، بإعداد فريقه تكتيكيا للموسم الجديد، بعدما قدم الفريق موسما ناجحا، توجه بالتأهل للمسابقات الأوروبية لأول مرة منذ عقود، حيث سيشارك في الموسم الجديد في بطولة الدوري الأوروبي. وسيخوض كولون، يوم الاثنين القادم، مباراة تجريبية أمام نادي بولونيا الإيطالي، وفي يوم الثلاثاء سيواجه لينز، الصاعد لدوري الدرجة الأولى في النمسا.