يشهد الرأي العام الدولي والعربي حالة من التأهب والتوتر لما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من فرض حصار على القدس، الأمر الذي استنكره كافة القوى السياسية الإقليمية مُوجهين تساؤلاً أين حماس مع عمليات المقاومة لما يحدث في المسجد الأقصى؟، وفي مفاجأة من العيار الثقيل فجرتها صحيفة "التليجراف" البريطانية حين نشرت تقريرًا في عام 2006 أزالت الستار للأسباب التي لم تدفع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس بتوجيه ضرباته لقوات الاحتلال ألا وهو أن هناك 3 من شقيقات هنية يحملن الجنسية الإسرائيلية وبعض من أبناء بعضهن خدم في الجيش الإسرائيلي. الجنسيات الإسرائيلية قالت الصحيفة :" تعتبر إسرائيل إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني لحماس عدوا للدولة، لكن ثلاثة من أخواته يتمتعن بالجنسية الإسرائيلية الكاملة، وقد انتقلن قبل 30 عاما إلى بلدة تل شيفا الصحراوية"، وأضافت :" وقد خدم بعض ذريتهم في الجيش الإسرائيلي وهي القوة المسئولة عن عقود من الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، وهي احتلال أسسته الحركة الإسلامية حماس للقتال. حراسة سرية كما أكدت "التليجراف" :"أن شقيقات هنية الثلاثة هن "خُولديا وليلى وصباح" يعشن ببلدة في جنوب إسرائيل، ويتم حراستهن بشكل سري في "تل شيفع" وهي بلدة يقطنها بشكل أساسي بدو إسرائيليين على حافة صحراء النقب. لا موقف لها من جانبها، قالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في تصريح خاص ل"الفجر"، إن حماس لم يكن لها أي موقف في السنوات الأخيرة الماضية تجاه حل القضية الفلسطينية كي يكون لها موقف من حصار قوات الاحتلال للمسجد الأقصى. اتفاقيات سرية مع إسرائيل وأضافت الشيخ، أن هناك تعاونات سرية بين إسرائيل وحماس في العديد من الاتفاقيات وهذا ما يمنعها من اتخاذ موقف في الأزمة الحالية. حماس تابعة لإسرائيل وفي نفس السياق، أكد الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية الأسبق في تصريح خاص ل"الفجر"، أن حماس ما هي إلا أداة في يد إسرائيل منذ أن تم إنشاءها في عام 1986، مشيرًا إلى أن شعارات أنها حركة مقاومة لحل الأزمة الفلسطينية وهمية. دعم الإرهابيين وقال المُقترحي، إن حماس لم ولن سيكون لها موقف عما يحدث من قبل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقدس لاتفاق سياساتهم السرية الهدامة القائمة على دعم الإرهابيين.