شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، وكذلك افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية، وهي القاعدة الأكبر والشرق الأوسط وإفريقيا. وألقى السيسي كلمة رحب فيها بالأشقاء العرب، وتحدث عن القاعدة الجديدة وما تمثله العسكرية من شرف، كما تناول قضية الإرهاب ودعم بعض الدول له، وكذلك الإجراءات الاقتصادية الأخيرة والمثل الذي يقدمه الشعب المصري أمام هذه الإجراءات. وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس السيسي في كلمته:
1 - "محدش هيقدر يتدخل في شؤوننا، الشعب المصري هو سند مصر وهو سند أمته العربية في الحق والسلام والبناء والتعمير لا في الهدم ولا في القتل ولا التخريب ولا التآمر". 2- "مصر فيها 100 مليون بيفطروا ويتغدوا ويتعشوا في يوم بأكل سنة كاملة لبعض الشعوب، تقدر إنت على مصروف مصر؟ تقدر تصرف 100 مليار سنويا على مصر، فخليك في حالك أحسن وخليك في بلدك أحسن".
3- "هو أنا مش عارف الأسعار عاملة إزاي؟ والمواطن بيعاني إزاي؟ لكن إنتوا شعب عظيم جدا.. شعب مصر سند مصر، ودائما نردد جميعا تحيا مصر تحيا مصر، تحيا الأمة العربية".
4- هذا الوطن أصيل وبار بأبنائه، ومصر وشعبها يعلمون حجم ما قدموه من تضحيات وما تكبدتوه من آلام وستكونون محل رعاية الوطن وعنايته.
5- تحدث عن القاعدة العسكرية: "نحن نبني على ما فعله من سبقونا، هناك جهد طورناه وأضفنا عليه، نقول هذا الكلام لكي نعطي كل ذي حق حقه، اللي سبقونا بدأوا وإحنا بنكمل واللي بعدنا هيكمل أكتر".
6- "تواجد الزعماء العرب دليل على وحدة الصف العربي، والتعاون البناء لمواجهة التحديات التي تواجه وطننا العربي، أتوجه بكل التحية والتدقير والاحترام لكم ولشعوبكم الشقيقة".
7- خاطب المصريين قائلا: "وعيكم وفهكم لمتطلبات الإصلاح وصبركم وتحملكم أمر مش إحنا بس اللي بنقدره، لما بسافر أي مكان بيقولوا إحنا مندهشين من الشعب المصري وردود أفعاله على إجراءات الإصلاح، أنا ببقى مسنود بيكم وببقى في عزة بيكم وكرامتي مرفوعة وكرامة مصر مرفوعة بيكم".
8- وقال مخاطبا الخريجين: "نحن في ظرف دقيق يتطلب أقصى درجات اليقظة والاستعداد القتالي، ويتطلب أيضا معرفة مجموعة من المبادئ التي ستقود مسيرتكم".
9- "يجب أن تعلموا بأنهم من يحاولون النيل من مصر ومن عزيمة شعبها لن يستطيعوا، ولن ينالوا من الأشقاء في المنطقة".
10- الصرح الجديد يضاهي أحدث القواعد العسكرية في العالم، ويحمل اسم الرئيس الراحل محمد نجيب، برهاناً على وفاء مصر لاسم من أبنائها.
11- طال الصبر على الإرهاب والدول والجهات التي ترعاه وتموله وتروج له إعلاميا وتدعمه لوجستيا للتسبب في مقتل مواطنينا بينما يتشدق البعض في ذات الوقت بحقوق الأخوة والجيرة.
12- دماء الأبرياء غالية، وما تفعلونه (داعمي الإرهاب) لن يمر دون حساب، ومصر ستظل على عهدها دولة محبة للسلام وداعمة له، وستظل عصية على الرضوخ لتهديدات الإرهاب.
13- لن ولم نتخذ الإرهاب يوما كذريعة لتعطيل الحياة اليومية، ولم نتخذه كمبرر لعدم الاستمرار في تحقيق التنمية الشاملة، وإنما نتخذه كتحد إضافي لتحقيق التنمية.