فيسبوك تتقدم للحصول على براءة اختراع.. فما هو؟ (صور)

تقدمت شركة فيسبوك بطلب الحصول على براءة اختراع جديدة تشير تفاصيلها إلى جهاز كهروميكانيكي نمطي، وهو بمثابة أداة جديدة محمولة باليد مع أجزاء قابلة للتبديل يمكن استخدامها مثل الهاتف الذكي أو مكبر الصوت المحمول، بحيث أن الجهاز قد يكون مزيج من مكبر صوت وميكروفون وشاشة تعمل باللمس ونظام تحديد المواقع العالمي GPS، وقد يعمل حتى كهاتف.
وتوفر الأجهزة الاستهلاكية النمطية للمستخدمين إمكانية مبادلة مكونات مختلفة على الجهاز، بشكل يشبه إلى حد كبير قطع ألعاب ليغو LEGO التي يمكن وصلها وفصلها وتبديلها، وقد طال انتظار فكرة الهاتف الذكي القابل للوصل والتشغيل وشكل تحدي كبير لشركات التقنية، حيث قضت شركة جوجل عدة سنوات في تطوير مشروع آرا للهاتف النمطي إلا أنها أوقفته بشكل فجائي في العام الماضي.
وبحسب التصميم فإن الجهاز قد يسمح للمستهلكين بخلط ومطابقة مكونات الأجهزة المختلفة المتوافقة مع الإطار العام، ويعمل حالياً عدد من الأعضاء الرئيسيين في فريق مشروع آرا التابع لجوجل ضمن فريق Building 8 التابع لشركة فيس بوك، وهو الفريق المسؤول عن طلب براءة الاختراع الجديدة، ويعد Building 8 بمثابة مختبر الأجهزة الاستهلاكية لدى فيس بوك.
كما أنه يعمل أيضاً على مشاريع مستقبلية مثل القدرة على الكتابة من خلال العقل وفهم اللغة من خلال البشرة، وقد عمل الموظفون الأربعة المذكورة أسمائهم على براءة الاختراع ضمن شركة Nascent Objects الناشئة التي استحوذت عليها فيس بوك في العام الماضي، وتستعمل الطباعة ثلاثية الأبعاد لنمذجة نماذج للأدوات بسرعة.
وليس من الواضح بعد ما هو الجهاز المحدد الذي يضم النظام النمطي الجديد، وقد ذكرت مجموعة من الأشخاص لديهم اطلاع عن المسألة بأن Building 8 يركز بشكل كبير على تطوير أحدث تقنيات التصوير بالكاميرا والآلة.
ووفقاً لبراءة الاختراع قد يعمل الجهاز النمطي كهاتف أو كجهاز صوتي ذكي مثل أجهزة أليكسا، كما يشير الطلب إلى أن الملايين من الأجهزة المتصلة بالملقم يمكن تحميلها ببرامج مختلفة على أساس المكونات التي يتم تبديلها.
تجدر الإشارة إلى أن فيس بوك قد حاولت سابقاً في عام 2013 تصنيع هاتف بالتعاون مع إتش تي سي، إلا أن المشروع توقف بشكل كامل، ويشمل فريق Building 8 على مجموعة من المواهب، بما في ذلك مجموعة من الموظفين السابقين في شركات آبل وجوجل وموتورولا، التي تملك خبرة طويلة في تطوير وشحن ملايين الهواتف والحواسيب اللوحية.