صعد ضحايا تفجير السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبى عام 1998 من مطالبهم الخاصة بصرف تعويضات لهم من الولاياتالمتحدة فى تجمع عند النصب التذكارى للضحايا برئاسة بول والا رئيس رابطة ضحايا التفجيرات بعد مرور 13 عاما دون حصولهم على تعويضات. ونقلت هيئة الإذاعة الكينية عن والا قوله "إذا كانت الولاياتالمتحدة لا تستطيع دفع تعويضات لنا، عليها أن تعلن عن ذلك صراحة، وفى كل الأحوال من حقنا الحصول على تعويضات، وسوف نتقدم بمطالبنا". وأشارت الإذاعة الكينية إلى أن ضحايا الهجوم على السفارة الأمريكية فى نيروبى يطالبون بتعويضات قدرها مليون دولار لكل واحد من الناجين ولكل أسرة فقدت ابنا من أبنائها فى هذه الأحداث. وأوضحت أن الحفل لم يشهد حضورا - كالعادة - من جانب مسئولى الحكومة أو السياسيين أو المسئولين بالسفارة الأمريكية، فيما اعتذر رئيس الوزراء رايلا اودينجا عن عدم الحضور. وانتقد على موادامى رئيس رابطة (السابع من أغسطس) لضحايا تفجيرات عام 1998 الولاياتالمتحدة بسبب تجاهلها محنة هؤلاء الضحايا، معربا عن أسفه إزاء إخفاق الحكومة الكينية فى التدخل فى هذا الموضوع رغم الوعود العديدة من جانبها بضمان مساعدة الضحايا. وكانت السفارتان الأمريكيتان فى كينيا وتنزانيا قد تعرضتا لهجمات متزامنة عام 1998 ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين.