"دهانات الجزيرة" ترعى شارع الفن في أبها

ترعى شركة "دهانات الجزيرة" شارع الفن في مدينة أبها بمنطقة عسير، ,الذي تتواصل فعالياته ضمن "مهرجان أبها يجمعنا" ومواكبة احتفالات أبها بلقب عاصمة السياحة العربية 2017م.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة دهانات الجزيرة، عبدالله بن سعود الرميح، عن سروره وتفاؤله برعاية شارع الفن في مدينة أبها، لدوره في إبراز الجمال، وكل ما هو محبب للسيّاح والمصطافين من ثقافة وفنون، موضحًا أن ذلك جاء انطلاقاً من حرص الشركة الدائم على دعم المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات، وإسهاماً في اكتشاف المواهب الجديدة، ونوه بجهود الشركة ومشاركاتها الهادفة لخدمة المجتمع وتنميته وتطويره على امتداد السنوات الماضية.
ورأى "الرميح" أن الشارع سيكون أحد أيقونات مدينة أبها، مشيراً إلى أنه يشهد حراكاً عملياً على صعيد التدريب على مهارات البناء والرسم والتلوين لاسيما لفئة الأطفال بمختلف الأعمار، إيماناً بأن الأطفال هم أصدق تعبير للإبداع من خلال ما يقدمونه من أعمال فنية تتسم بالبراءة والبساطة، مضيفاً أن نشر ثقافة الألوان هو هدف تسعى إليه دهانات الجزيرة، وأن المشاركة في شارع الفن تسهم في رفع مستوى الوعي بمكانتها ودرجة أهميتها لدى مجتمعنا بأطيافه كافة.
وتأتي رعاية دهانات الجزيرة تعزيزاً للنجاح الواسع النطاق الذي حققه شارع الفن الصيف الماضي، ودعماً للفعاليات السياحية في المملكة عموماً وفي أبها على وجه الخصوص، كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية في أرجاء الوطن كافة، وقد بلغ عدد زوّار الشارع يومياً أكثر من 30 ألف زائر خلال العام الماضي، وفاق عدد المواهب التي شاركت واستفادت منه 1200 فنان وفنانة وموهوب وموهوبة.
يذكر أن شارع الفن في أبها ينافس أجمل الشوارع على مستوى العالم، إذ يتم- بحسب الفنان عوض زارب صاحب فكرة الشارع- توفير مواقع للأسر وللشباب، وإضافة عدد كبير من المنظمين الذين يحصلون على دورات تدريبية مكثفة للعمل على إنجاح هذه الفعالية، وليعكسوا صورة جميلة ومشرّفة لأبناء الوطن عامة والمنطقة على وجه الخصوص.
وتم إضافة 20 كشكاً حديثة وبتصميم عالمي، مضاءة لتخدم كل موهوب وفق جدول منظم لخدمة الجميع، واستحداث حاضنة فنية للأطفال مقسمة لخدمة الفتيان والفتيات، وتوفير مدربين لتعليمهم الرسم والقراءة وتنمية المواهب لديهم، وعرض أعمالهم للجمهور أيضاً.
ويضاف إلى ذلك وجود فعاليات تفاعلية للجمهور تزيد من جمال الشارع المزيّن بالمظلات، ومنصات لإبراز ما تحتويه المنطقة من مبدعين ومثقفين وكتّاب، لإبراز أي عمل يستحق الإشادة، كما توجد مكتبة شارع الفن، وهي عبارة عن مكتبة مفتوحة بالشارع لدعم الأدباء والمثقفين والمهتمين بمجال القراءة، فضلاً عن توفير منطقة مطاعم ومقاهٍ على امتداد الشارع.