يوميًا يتم الكشف عن الوثائق التي تُدين قطر، وتؤكد دعمها للإرهاب، خاصة بعد مكابرة الدوحة، ورفضها حتى الآن الاعتراف بأن لها يد في الإرهاب الذي طال البلاد العربية. ووسط الاتهامات الموجهة لقطر بدعمها للإرهاب، قامت بالتوقيع على اتفاقية بينها وبين أمريكا؛ للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وأعلنت الدول العربية عدم ثقتها في أي معاهدات قطرية. وفي ظل تصاعد الأزمة، استطاع التلفزيون الإماراتي أن يُجري حوار مع أحد أهم عناصر التنظيم السري الداعم لجماعة الإخوان المسلمين، والذي كشف الملفات السرية للإخوان وقطر، وعلاقتهما بالإرهاب. وبثت قنوات الإمارات حوار مع عبد الرحمن بن صبيح السويدي، العضو السابق في التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين في الإمارات، وننشر أبرز اعترافاته بشأن قطر ودعمها للإرهاب مخطط الجزيرة في الإمارت قال "السويدي" إن الجزيرة نسقت مع التنظيم السري؛ لتدريب أشخاص للقيام بقلاقل في الإمارات. الهاربين من الإمارات وأوضح أن قطر فتحت أبوابها للإخوان الهاربين من الإمارات، وقدمت لهم الجوازات والإقامة. وأضاف أن قطر وفرت الدعم اللوجيستي للهاربين من العدالة الإماراتية في تركيا، بالإضافة لتوفير التواصل مع الإعلام.
اللعب على كافة الأوتار وأشار " السويدي" إلى أن قطر تنسق مع حماس، وإسرائيل في الوقت ذاته، في إشارة إلى أنها تلعب على كافة الأوتار، مؤكدًا على أن العلاقة القطرية الإسرائيلية وثيقة.
القرضاوي وقطر وفيما يتعلق بشيخ الفتن يوسف القرضاوي، قال "السويدي"، إن أموال قطر الخيرية، كانت معززة بفتاوى القرضاوي، التي تحرض على الإرهاب، مضيفًا أن فكر الإخوان تم نشره من خلال استهداف مؤسسات هامة في قطر، مثل وزارة الأوقاف، والتعليم، والعمل الخيري. كما لفت إلى أن هجوم مانشستر، الذي وقع في مايو الماضي، مرتبط بفكر القرضاوي، الذي وصل إلى أوروبا من خلال اتحاد المنظمات الإسلامية، والأوروبية. محمود الجيدة وكشف "السويدي" عن القطري الإرهابي محمود الجيدة، قائلًا: " الجيدة قام بنقل تعليمات قطر إلى عناصر التنظيم السري الهاربين في تايلاند". اليمن وفيما يخص الإرهاب ودعم قطر له في اليمن أوضح "السويدي"، أن حركة الإصلاح، وتحديدًا جمعية الإصلاح الخيرية هي أهم مستقطب للأموال القطرية في اليمن. سبب الاعتراف وأضح عبد الرحمن السويدي أن المعاملة الحسنة والطيبة من أفراد جهاز الأمن، في الإمارات، جعلته يتحدث، قائلًا: "أشعر بالتناقض لما كان يروّجه الاخوان من الشائعات".
