تستكمل الدائرة 15 إرهاب بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، سماع أقوال الشهود في جلسة إعادة محاكمة 21 متهما من بينهم حدثين، في القضية رقم 8672 لسنة 2014 جنايات كرداسة وهي قضية حرق كنيسة "كفر حكيم" بكرداسة، بعد إلغاء السجن المؤبد لعدد 19 متهما والسجن 10 سنوات لمتهمين حدثين من قبل محكمة النقض. واستمعت المحكمة إلى عبد الناصر ماهر عبدالعزيز، محامي، والذي أكد أن النيابة العامة نسبت له أقوال في القضية لم يدل بها ليتدخل ممثل النيابة بطلب إثبات أقوال المتهم. وأضاف أنه لم يشاهد الواقعة وهو محامي الشاهدين جمعة ومحمد غالي عبدالرسول، وذهبوا إلى نيابة كرداسة لسماع أقوالهم بشأن مشاجرة في القهوة، ليؤكد أن ممثل النيابة سأله عن حرق الكنيسة، ونفى معرفته بالأمر ليفاجأ بأن أقواله تغيرت متابعًا بقوله: "النيابة نسبت لي أقوال لم أشهد بها". ليتدخل القاضي بقوله: "ازاي تبقى محامي وتمضي على أي حاجة".. فرد: "أنا بثق في النيابة"، ليرد القاضي: "عيب والله عليك". وأضاف المحامي "أنه لم يسمع عن وجود كنيسة أصلًا بالبلد يوجد فقط دار مناسبات للمسحيين" . كما طلب أحد أعضاء الدفاع الاستعلام من شركة الاتصالات المحمول عن المكالمات الواردة والصادرة والنطاق الجغرافي عن هاتف المتهمين أشرف حلمي عبد الغني ومحمود رفاعي بطيخ يوم 14 أغسطس 2013 من الساعة 12 ظهرًا ل 12 ليلًا كما طالب باستخراج شهادة ميلاد المتهم حمادة نجيب الكومي. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية ايمن القاضي وأحمد رضا. كانت قد اتهمت النيابة العامة كل من اشرف حلمي القهاوي ووائل محمود ومحمود رفاعي و محمد عبد الستار و خضر همام وعبد القادر فهيم ومحمد حبشوت وحسن عبد العظيم وعادل عبد الفتاح وحاتم السيد واحمد سعيد ومحمود سعد ومحمد صلاح وصبري محمد سطوحي ابو حنيش ومحمد سامي وهاني سعد حنفي وجلال حبشوت عبده محمد واحمد محمد عبد الواحد وياسر فرج وحسام حمدي الكومي ومحمود ايمن، بالتورط في حريق "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس 2013 بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة. ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل، فضلا عن إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.