في قفزة تاريخية مثيرة للفخر، تقدم الجيش المصري مركزًا واحدًا ليحتل المرتبة العاشرة عالميًا بحسب تصنيف موقع "جلوبال فاير باور" الأمريكى لأقوي الجيوش في العالم لعام 2017، وفي ظل الأزمة القطرية، تداول سؤال حائرًا بين المقارنة بين الجيش المصري بالقطري، وفي حال نشوب حرب بينهما من سينتصر؟. الجيش المصري يحتل المركز العاشر عالميًا تقدم الجيش المصري مركزًا واحدًا ليحتل المرتبة العاشرة عالميا بحسب تصنيف موقع "جلوبال فاير باور" الأمريكي لأقوى الجيوش في العالم لعام 2017 .
وكان الجيش المصري يحتل المرتبة ال11 عالميًا، حيث تقدم الجيش المصري على حساب الجيش الإيطالي ليتقدم مركزًا واحدًا بعد شهرًا واحدًا فقط من ترتيبه المركز ال11.
معلومات حول الجيش المصري تحظى القوات المسلحة المصرية برقم 45 في ميزانية الإنفاق العسكري وفقًا للموازنة العامة للدولة، بإجمالي مبلغ 4.4 مليار دولار.
كما يبلغ عدد القوات الرئيسية في الجيش المصري إلى 470 ألف ضابط وصف وجندي، بالإضافة إلى 800 ألف احتياطي.
ويمتلك الجيش المصري 4624 دبابة قتالية من طرازات مختلفة و13949 عربة مدرعة.
وتحظى القوات الجوية المصرية رقم 8 عالميًا من حيث عدد الطائرات و3 عالميًا في طائرات التدريب لتسبق الصين والهند، والأسطول في المرتبة السادسة، حيث لديها نحو 1133 طائرة ما بين مقاتلات ومروحيات وطائرات نقل وهليكوبتر هجومية وطائرات تدريب
كما تمتلك القوات البحرية المصرية 319 قطعة بحرية مابين فرقاطات وغواصات ولنشات سريعة، بالإضافة إلى 2 حاملة مروحيات منتظر دخولها الخدمة خلال الفترة المقبلة.
يحتل الأسطول البحري المصري، رقم 6 عالميًا من حيث عدد الوحدات الموجودة والكفاءة القتالية والتدريبية وأعداد القوات.
الجيش المصري يحتل رقم 5 عالميًا من حيث امتلاكه الدبابات القتالية بفارق 5 مراكز عن التصنيف العام.
كما تحتل القوات المسلحة المصرية، رقم 3 عالميًا من حيث عدد الوحدات المدرعة والعربات ناقلة الجند لتأتي في التصنيف العالمي بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا، وتتفوق على الصين والهند وإسرائيل.
الجيش القطري أما عن وضع الجيش القطري، فإنه يتكون من ما يقرب من 11.800 فرد ينقسمون إلى 8.500 مشاة و1.800 في القوات البحرية و1.500 بالقوات الجوية.
ويضم سلاح جو قطر، نحو 72 طائرة، فضلًا عن سلاح القوات البحرية القطري 80 قطعة بحرية، وتملك القوات البرية لقطر 613 دبابة.
ويعد حجم الجيش القطري، ضئيلًا بالنسبة لحجم الجيوش الأخرى بمنطقة الخليج، حيث إن قطر تتمتع بحماية أمريكية بحكم تواجد قواعد القوات الأمريكية داخل البلاد.
وتعتبر موارد الجيش الآلية "متواضعة" الحجم ومحدودة الجودة، وتعد كل الدبابات التي تمتلكها القوات القطرية (30 دبابة من طراز أي أم أكس-30) غير صالحة للاستعمال.
لم يشهد سلاح الطيران القطري تغيرات ملحوظة منذ بداية التسعينيات، باستثناء زيادة في عدد طائرات النقل، ويؤهل تدريب طياري السلاح الجوي للقيام بمهمات بسيطة، ولكن سلاح الطيران ليس مجهزًا للقيام بأنشطة عسكرية جادة بدون مساعدات خارجية.
وتمتلك القوات القطرية نظام دفاع جوي ولكنه لا يشمل أية صواريخ "أرض-جو" بعيدة أو متوسطة المدى، وهذه الأنظمة تدار بمعرفة السلاح الجوي وتشغل بواسطة القوات البرية.
وذكرت تقارير إعلامية، أن قطر تحتمي بجيش من المرتزقة من الباكستانين والسودانيين وأفراد مقاتلين غير نظاميين من كولومبيا وكوريا الجنوبية وفرقة بلاك ووتر، ومهمتهم الأولى حماية المنشأت الحيوية في البلاد، مثل منصات الغاز برًا وبحرًا ومنشأت الكهرباء ومصانع تحلية المياه وقمع أي مظاهرات محتملة.
وكشفت دراسة لأنتوني كوردسمان، المحلل بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية بالولاياتالمتحدة، أن 70% من الأفراد المؤهلين للخدمة بالقوات القطرية "أجانب" لا يحملون الجنسية القطرية، وهو الوضع الذي دفع الحكومة القطرية لإقرار قانون الخدمة الوطنية.
