فقدت محافظة أسيوط، شابين من بين 48 مهاجرا مصريا لقوا مصرعهم عطشا في الصحراء جنوب بوابة 200 بالقرب من وادي على داخل منطقة الرمال، أثناء محاولتهم الوصول إلى الدولة الليبية بطرق غير شرعية للعملهناك، بعد أن أصبحت ليبيا الملاز الأول للشباب الذين لا يجدون وسيلة للعيش الكريم في بلادهم، ويراهنون علىحياتهم لتحقيق حلم النجاة من الفقر والعيش في حياة أفضل، لكن الحلم سرعان ما تناثر. حيث فقدت أسيوط من مركز القوصية "أحمد جمعة كامل - 19 عامًا" حاصل على دبلوم فني، ولديه 3 أشقاء، ومن قرية جمريس بمركز منفلوط، و"محمد جمال عبد التواب - 16 عامًا - طالب"، إضافة إلى أن الضحايا من عدة محافظات مصرية من بينها أسيوطوالمنياوكفر الشيخ وحصلت "الفجر" من مصادر بالهلال الأحمر الليبي على أسماء بعض الضحايا الذين تم انتشالهم وهم احمدجمعة كامل حسين، من قرية الانصار بأسيوط، ومحمد جمال عبد التواب قرية جمريس مركز منفلوط بأسيوط، وجمعة عثمان محمود علي، يوسف عبد الله محمود، مركز سمالوط بالمنيا ومحمد أحمد توفيق من محافظة المنيا،وعلاء عبد الباقي عبد السلام، العمرانية مركز الحامول كفر الشيخ، السعيد ابراهيم محمد مركز سيدي سالممحافظة كفر الشيخ. وبحسب بيان منظمة الهلال الأحمر الليبي بمدينة طبرق، تمكن فريق إدارة الجثث، بمساعده جهاز مكافحةالهجرة غير الشرعية ومكتب التفتيش والمراقبة من انتشال 19 جثة مهاجر غير شرعي من الجنسية المصريةجنوب بوابة ال 200 بحوالي 250 كيلو متر بالقرب من وادي علي داخل منطقة الرمال. وقال مكتب إعلام الهلال الأحمر الليبي بطبرق، إنه بعد أخذ الإجراءات المطلوبة جرى دفنهم في ساعات متأخرةفي مقبرة مجهولي الهوية غرب طبرق. فيما لم يعلم إلى الآن عدد كبير من أسر الضحايا نبأ وفاة ذويهم ولم تتخذ السلطات المصرية أي إجراءات حيالالضحايا أو تدقق في صحة المعلومات التي يتم تداولها عنهم من عدمها.