وصلت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إلى برلين، لحضور قمة تحضيرية قبل اسبوع من انطلاق قمة مجموعة العشرين. وكما إستقبلت "ميركل"، قادة حكومات إيطاليا وإسبانيا وهولاندا والنروج وبريطانيا إضافة إلى قادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن تشهد قمة مجموعة العشرين خلافات، وأن تكون من أصعب اللقاءات الدولية، وسواء تعلق الأمر بمكافحة التغير المناخي، أو التجارة أو الهجرة أو المساعدة على التنمية، وهي المواضيع التقليدية لمثل هذه القمم، فإن الإدارة الأمريكية ميزت موقفها. وأعلنت إدارة ترامب إنسحابها من اتفاق باريس للمناخ كما تتبنى خطابا حمائيا في مجال التجارة خصوصًا إزاء ألمانيا وصادراتها، وتريد أن تقاوم الهجرة من خلال بناء سور على حدودها مع المكسيك. وتقول مصادر عدة: "إن الأعمال التحضيرية لقمة مجموعة العشرين من أجل التوصل الى مشروع بيان مشترك بدت حتى الآن "صعبة جدًا"، ولذلك تريد برلين على الأقل أن تظهر أوروبا جبهة موحدة في مواجهة ترامب في هامبورغ. وقال دبلوماسي: "إن ميركل دعت إلى قمة بين الأوروبيين قبل مجموعة العشرين"، "لضمان التناغم (الأوروبي) لأن المشكلة تكمن في العلاقة مع ترامب"