قال شريف شحاتة، الداعية الإسلامي، إن يوم القيامة له العديد من الأسماء، ومن بينها يوم التغابن، ومعناها مشتق من الغبن أي بيع الأشياء الثمينة بأتفه الأثمان، وبيع الأشياء التافهة بأعظم الأثمان؛ وهي تشير لمن يضحي بمكانه في الفردوس الأعلى بجوار النبي وزوجاته من أجل السير على الموضة، وتأجيل الحجاب، أو تأجيل الصلاة، أو التساهل في كشف العورة، وأكل الحرام، والشتم والسب واللعان، وعقوق الوالدين والسبب في بكاءهم، فكل هذه لحظات سيندم عليها الإنسان يوم القيامة. وأضاف "شحاتة"، خلال تقديمه برنامج "بداية ونهاية" عبر فضائية "LTC"، اليوم الإثنين، أن من أسماء يوم القيامة هو يوم التلاق؛ لكوننا نلتقي مع الله ليُحاسبنا، ويوم الغاشية؛ لأنها تغشي الناس بعظمتها وأهوالها، واليوم الأخر، والساعة، ويوم البعث، ويوم الدين، ويوم الحسرة، ودار القرار، ويوم الحساب، ويوم الوعيد، ويوم الحاقة، والأزفة، ويوم التناد، ويوم الطامة الكبرى، والقارعة. ونوة، إلى أن السبب في كثرة أسماء يوم القيامة لكونه يوم عظيم تتنوع فيه الأسماء لشدته.