شهدت كلمة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، بمناسبة حلول العشر الأواخر من شهر رمضان، العديد من الرسائل، أبرزها التطورات الأخيرة في دول مجلس التعاون الخليجي، والتشديد على الحفاظ على الكيان الخليجي ليبقى متماسكا ومحققا لآمال وتطلعات أبنائه. وألقى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، كلمة تلفزيونية له بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، حث خلالها على تماسك البيت الخليجي. وتتواصل جهود كويتية للوساطة بين قطر من ناحية والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية أخرى، لحل الأزمة التي اندلعت في الخامس من الشهر الحالي، عندما اتهمت الدول الخليجية الثلاث المذكورة دولة قطر بدعم الإرهاب، حيث زار أمير الكويت، في إطار جهوده لتسوية الأزمة الخليجية، كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر حيث أجرى محادثات ودية جيدة. نتطلع لتجاوز أزمة "البيت الخليجي" وأعرب الشيخ صباح الأحمد الصباح، في مستهل كلمته عن تطلعه لتجاوز التطورات الأخيرة في البيت الخليجي وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة ورأب الصدع بالحوار والتواصل في ظل ما يجمع دول مجلس التعاون وشعوبها من روابط تاريخية راسخة وعلاقات أسرية حميمة ومصير واحد ومصالح مشتركة. لابد من تهيئة الأجواء لحل الأزمة الخليجية وأضاف "الصباح" : "نأمل تجاوز التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي، ومعالجتها وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة"، كما شدد على "توحيد الصفوف، ونبذ الفرقة والخلاف، والتمسّك بوحدتنا الوطنية التي هي السور الحصين للوطن"، مبيناً أنه "علينا استشعار ما أفاء الله به علينا من نعمه وأفضاله الجليلة التي لا تعد ولا تحصى". الدعاء بسلامة وأمن الخليج ودعا"الصباح"، المولى جل وعلا أن تُكلل المساعي المبذولة والجهود المخلصة بالوصول "إلى كل ما من شأنه الحفاظ على الدول الخليجية وشعوبها وتجنب كل ما يعكر صفو علاقاتها الوطيدة ويهدد أمنها وسلامتها". انتخاب الكويت عضواً بمجلس الأمن إنجاز تاريخي وفي سياق آخر، أكد أمير الكويت، أن انتخاب بلاده عضواً بمجلس الأمن إنجاز تاريخي، مشيراً إلى أن "الدبلوماسية الكويتية حققت نجاحاً وإنجازاً متميزاً، هو محل التقدير والثناء وثقة المجتمع الدولي".