في الساعات الماضية، شهدت منطقة المعادي بالقاهرة حادثًا إرهابي اعتادت عليه مصر، أسفر عن استشهاد ضابط شرطة وهو على أحمد شوقى على عبد الخالق، وأصيب زميله و3 مجندين إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق أثناء سير سيارة أمن مركزى كانوا يستقلونها بالقرب من دائرى المعادى تم نقل الجثة والمصابين ال 4 الى المستشفى. كيف نفذ الجناة الحادث؟ وكشف الفحص المبدئي في حادث استهداف سيارة أمن مركزي أعلى الطريق الدائري بمحيط منطقة كارفور المعادي، أن منفذي الهجوم الإرهابي كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي ونفذوا جريمتهم باستخدام أسلحة آلية، اخترقت طلقاتها سيارة الأمن المركزي، وأن الجناة تتبعوا القوات خلال مرحلة تغيير الخدمات الأمنية.
"حسم" متورطة في الحادث وتكثف قوات الأمن تحرياتها حول حركة حسم الإخوانية، لأن الحركة تشتهر بمثل تلك العمليات، ونفذت أكثر من عملية بنفس الطريقة، مما يشير أصابع الإتهام للحركة وجماعة الإخوان حول تورطهم في الحادث.
الإخوان "متورطين" بالحادث ومن جانبه قال اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة الإخوان، في حادث انفجار عبوة ناسفة في سيارة أمن مركزي في المعادي. وأوضح "يعقوب" في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن "تزامن العملية مع قرب انتهاء شهر رمضان الهدف منه تحويل إلى الفرحة إلى دمار وينكدوا على الشعب"، لافتًا إلى أن قطر مولت العمليات الإرهابية في مصر، موضحا أن أصابع الاتهام تشير إلى جماعة الإخوان المسلمين، وعلينا أن ننتظر قليلا لنرى بيانات وزارة الداخلية.
قطر متورطة في الحادث اللواء مجدي بسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أوضح أن حادث المعادي كان عبارة عن استهداف لسيارة شرطة أثناء عودتهم إلى منزلهم بعد إنهاء المامورية الخاصة بهم في المعادي، وتم استهداف سيارتهم من خلال وضع قنبلة أسفل كوبري وتفجيرها أثناء مرور سيارتهم. وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريحات خاصة ل"الفجر"، أن المسئول عن الحادث في المقام الأول هو جماعة الإخوان، سواء كانت الجهة المنفذة هي "حسم" أو "لواء الثورة" أو غيرها، فجميعها فصائل منبثقة من جماعة الإخوان.
