تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا، ضد حازم عبد العظيم، لظهوره علي قناتي الجزيرة القطرية والشرق الإخوانية والاستقواء بهما وتطاوله واتهامه لرئيس الدولة بالخيانة. وقال صبري في بلاغه: "المدعو حازم يوسف عبد العظيم إبراهيم، والشهير ب حازم عبد العظيم - والذي سبق ترشيحه كوزير للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لكن سرعان ما تم استبعاده بعد اتهامه بأنه كان أحد أعضاء شركة سي أي تي التي ثُبت تعاملها مع اسرائيل بعد أن كان يدعي أنة من ألد أعداء جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه ضمن حملة الا نتخابات الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، انكشف أمره وسقط قناع الشرف والنزاهة والوطنية الذي كان يرتدية فور ان أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي جهارا نهارا بأنه ليس علية فواتير لأحد لكي يسددها وحين ذلك تحقق وتأكد المدعو حازم عبد العظيم بان انتهازيته وأطماعه ومصالحه راحت ادراج الرياح. وأضاف: "لم يكتف حازم عبد العظيم، بدعوة الإخوان قبول اعتذاره، خلال اتصاله بفضائية الشرق الإخوانية والجزيرة القطرية، بل حاول بمراوغة تحسين صورة باقى منابر الإخوان سواء "الجزيرة ومكملين" بعلة أنها قنوات معارضة، وتناسى المدعو حازم عبد العظيم أن هذه القنوات بثت ليلا ونهارا تقاريرا وأخبارا وموضوعات مشبوهة "متكلفة أموالا طائلة" ضد مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية."
عقب مداخلة هذا الكائن المدعو حازم عبد العظيم بقناة الإخوان والتى يترأسها أيمن نور، احتفت الإخوان وحلفاؤها بالمكالمة، معتبرين إياها نصرا عظيما، مروجين لفكرة أن الذى يتحدث كان يوما من الأيام فى حملة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتابع البلاغ: "من هنا نتساءل: هل تناسى حازم عبد العظيم حديثه المسبق والمسجل صوت وصورة على جماعة الإخوان، عندما كان يصفهم بالعصابة وأنهم مرضى نفسيين، وأصحاب أجندات الخارجية؟.. هل أصبحت الإخوان التى ذكرها فى حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى بأنها جماعة لا تلتزم بالوعود والعهود الآن جماعة وطنية؟.. فالوطن على ما يقوله شهيد." وأردف: "مداخلة حازم عبد العظيم مع قناة إخوانية مدعومة من أجهزة الاستخبارات التركية، ثم قناة مدعومة من دويلة خسيسة داعمة للارهاب في المنطقة العربية بصفة عامة وفِي مصر بصفة خاصة تثير تساؤلات كثيرة من عينة، كيف تتواصل الإخوان مع المصنفين بالنشطاء؟ وهل تكون هذه الاتصالات الهاتفية فى سبيل الله والوطن أم فى سبيل مكتب الإرشاد أم من أجل جنى مقابل بالعملة الخضراء؟ وهل تنتهى المداخلات على الهواء فقط أم هناك جلسات واتصالات سرية للتخطيط ضد مصر باسم الوطنية؟." وأضاف صبري أن مسلك حازم عبد العظيم يوثق اقترافة لجريمة الخيانة العظمي والسعي لقلب نظام الحكم والتعامل مع دول معادية لمصر ولقواتها المسلحة واستدعاء الخارج للتدخل بالشان المصري والتعامل مع جماعات وتنظيمات اجنبية من اخطر وأشد المعادين لمصر والتمس صبري في نهاية بلاغه اصدار الامر بالتحقيق فية علي وجة السرعة لخطورة ما ورد بة من وقائع اجرامية تهدد الأمن القومي وتدعو للفوضي بغية ضرب الأمن وترويع المواطنين الامنين وكلها جرائم معاقب عليها بأحكام قانون العقوبات وقانون الطوارئ .